بلدية أم الفحم تدين عملية إطلاق النار في الخضيرة

أدانت بلدية أم الفحم، قبيل انتصاف ليل الأحد، عملية إطلاق النار التي نُفِّذت في مدينة الخضيرة، مساء الأحد، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين ومنفذَي العملية، وإصابة آخرين.

بلدية أم الفحم تدين عملية إطلاق النار في الخضيرة

منفّذا العملية

أدانت بلدية أم الفحم، قبيل انتصاف ليل الأحد، عملية إطلاق النار التي نُفِّذت في مدينة الخضيرة، مساء الأحد، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين ومنفذَي العملية، وإصابة آخرين.

وعُلم أن منفذَي العملية هما الشابان أيمن إغبارية وإبراهيم إغبارية من مدينة أم الفحم.

وبعد وقت وجيز من العملية، أصدرت بلدية أم الفحم بيانا مقتضبا، أكدت خلاله أنها "تدين كل أعمال العنف".

كما أفاد مصدر في لجنة أولياء أمور الطلبة في المدينة، مراسل "عرب 48"، أمير علي بويرات، بإلغاء الرحلات والفعاليات الترفيهية في كل مدارس المدينة، والتي كانت مقررة الإثنين، نظرا للأوضاع الراهنة، مشيرا إلى أن التعليم، سيستمرّ كالمُعتاد في المدارس.

كما أعربت البلدية عن "تضامنها مع عائلات القتلى، وتمنيها الشفاء العاجل للجرحى".

وذكرت البلدية أنها "تبدي صدمتها مما حصل هذا المساء (مساء الأحد) في مدينة الخضيرة، تستنكر وتشجب عملية القتل التي حصلت، وتشارك أهالي الضحايا مصابهم وحزنهم، وتتمنى الشفاء للمصابين".

وأضافت أن "هذه العملية لا تمثل أهالي المدينة ولا مجتمعنا، ولا قيمنا التي تدعو إلى العيش الكريم والمتسامح، مجتمع ينشد الأمن والسلام".

وقتِل المنفذان برصاص عناصر من وحدة الـ"مستعربين" تواجدوا بالقرب من موقع العملية في شارع "هربرت صموئيل" في الخضيرة.

يذكر أن أحد المنفذين، إبراهيم غبارية، كان قد أدين في العام 2016 بمحاولة الخروج من البلاد بشكل غير قانوني والانضمام لـ"داعش" الذي اقتنع بأيديولوجيتهم عبر الإنترنت.

وتوجه إغبارية إلى غازي عنتاب للانتقال إلى سورية والالتحاق بالتنظيم الجهادي لكن الشرطة التركية قبضت عليه وأعادته إلى إسرائيل حيث اوفقته الشرطة في العاشر من حزيران/ يونيو 2016 في مطار بن غوريون.

وتأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوع على عملية طعن ودهس نفذها شاب من بلدة حورة في النقب في مدينة بئر السبع، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.

التعليقات