28/03/2022 - 17:19

اعتقال شاب من تل السبع بزعم انتمائه لتنظيم "داعش"

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شابا من بلدة بئر السبع في النقب، بذريعة انتمائه ودعمه لتنظيم "داعش"، بحسب ما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، مساء اليوم، الإثنين.

اعتقال شاب من تل السبع بزعم انتمائه لتنظيم

(توضيحية - تصوير الشرطة)

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شابا (23 عاما) من بلدة تل السبع في النقب، بزعم انتمائه ودعمه لتنظيم "داعش"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الشرطة، مساء اليوم، الإثنين.

وأفادت التقارير بأن عملية الاعتقال نفذت ليلة الجمعة 25 آذار/ مارس الجاري، في إطار ما وصفته بـ"أنشطة الشاباك" على خلفية عملية الطعن والدهس في بئر السبع.

وذكرت الشرطة أنه تم تمديد اعتقال "المشتبه به" حتى 30 آذار/ مارس الجاري.

يذكر أن عملية الطعن والدهس في بئر السبع، التي نفذت يوم الثلاثاء الماضي، عن مقتل 4 أشخاص. في حين أسفرت عملية إطلاق النار نفذت في الخضيرة، مساء أمس، أسفرت عن مقتل شرطي وشرطية تابعين لوحدة "حرس الحدود" وإصابة آخرين، في حين

ويأتي ذلك فيما مددت محكمة الصلح في حيفا، اعتقال 5 أشخاص لمدة 10 أيام في أعقاب عملية إطلاق النار في الخضيرة التي نفذها الشابين أيمن وإبراهيم إغبارية من أم الفحم.

وطلبت النيابة العامة من المحكمة تمديد اعتقال المشتبه بهم، وبينهم شقيق أحد المنفذين، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق. وحسب المعلومات المتوفرة، نسبت الشرطة لأربعة من المعتقلين "شبهات الانتماء لتنظيم داعش"، فيما نسبت للأخير "شبهة المساعدة في تنفيذ العملية".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، إن جهاز الأمن يدرس فرض الاعتقال الإداري على مواطنين عرب اشتبهوا في الماضي أو سُجنوا إثر إعلانهم عن تأييدهم لـ"داعش"، وذلك بادعاء أن منفذ عملية الدهس والطعن في بئر السبع، الأسبوع الماضي، محمد أبو القيعان، كان قد سُجن إثر إعلانه عن تأييده للتنظيم.

وكانت قوات من الشرطة وعناصر الشاباك قد داهمت مدينة أم الفحم وحي الاغبارية. وزعمت الشرطة في بيان أنه "ألقي القبض على ثلاثة من المشتبه بهم في ساعة مبكرة من صباح الإثنين للاشتباه في انتمائهم إلى منظمة إرهابية".

وأضافت أن المشتبهين الآخرين اعتقلا في مكان آخر، مضيفة أنه تم ضبط أسلحة ومواد على صلة بالتنظيم الإرهابي. وأكد سكان في أم الفحم أن الشرطة انتشرت بكثافة في المدينة.

وفي وقت سابق، اليوم، اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أن "عملية معادية ثانية نفذها مؤيدو داعش داخل إسرائيل، تلزم قوات الأمن بتكيّف سريع مع تهديد جديد، وهكذا سنفعل. وأدعو المواطنين إلى الاستمرار في إبداء يقظة. ومعا سنتمكن من هذا العدو".

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود ما بين عشرات ومئات معدودة من المواطنين العرب في إسرائيل الذين يؤيدون "داعش". وتأتي الخطوات لملاحقة هؤلاء في ظل انتقادات للشاباك بالإخفاق في رصد مسبق لعمليتي الخضيرة وبئر السبع، وبادعاء أنه في أعقاب نجاح العمليتين، قد يعمل مشتبهون على إقامة "خلايا نائمة" لتنفيذ عمليات. ويتوقع أن تشدد أجهزة الأمن الإسرائيلية من ملاحقة وتتبع تحركات أسرى محررين كانوا قد أدينوا بتأييد "داعش".

وأوعز المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، في ختام مداولات لتقييم الوضع، برفع حالة الاستنفار في صفوف الشرطة إلى أعلى مستوى، ورفع مستوى عمليات الشرطة إلى الدرجة الثالثة، وهي أعلى درجة.

وقالت مصادر في الشرطة إنه يتوقع نصب الشرطة حواجز في الطرق المركزية ابتداء من اليوم، وأن الجمهور مطالب بالانصياع لتعليمات أفراد الشرطة. وكلف شبتاي وحدة حرس الحدود بالمسؤولية عن عمليات الشرطة في منطقة وادي عارة.

التعليقات