أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، مساء اليوم، الثلاثاء، ودعاه إلى ضرورة "المحافظة على الهدوء" في فترة الأعياء، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب غانتس.
وأفاد البيان بأن غانتس هنأ عبّاس بمناسبة حلول شهر رمضان، كما نقل عنه قوله خلال المكالمة مع عباس، إن "فترة الأعياد يجب أن تكون فترة سلام وطمأنينة وليس فترة إرهاب".
وأضاف أن "إسرائيل تأخذ على محمل الجد الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة 11 شخصًا في الأسبوعين الماضيين".
وتابع غانتس أن "إسرائيل ستواصل العمل بقوة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين وقوات الأمن".
وأعرب وزير الأمن الإسرائيلي، وفقا للبيان، "عن تقديره للإدانة التي صدرت عن الرئيس الفلسطيني بشأن عملية إطلاق النار في بني براك".
وقال غانتس لعباس إن "إسرائيل مستعدة لتوسيع إجراءاتها المدنية (تجاه الفلسطينيين في الضفة المحتلة) خلال شهر رمضان وبعده، طالما ساد الاستقرار الأمني وسمح بذلك".
ولفت البيان إلى أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، رسلان عليان، شارك في المكالمة.
وفي تصريحات صدرت عنه مساء اليوم حول العمليات الأخيرة، قال غانتس إن "الإرهابيين المحتملين والمنظمات الإرهابية ينتظرون خفض يقظتنا وتأهبنا من أجل تنفيذ مخططاتهم".
وأضاف وزير الأمن الإسرائيلي، خلال مراسم تكريم "معاقي الجيش الإسرائيلي: "لن نتراجع أو نتخلي عن تقدمنا في محاور الدفاع والهجوم والاستخبارات خلال الفترة القريب المقبلة".
وتابع "إلى جانب الخطوات التي اتخذناها منذ الأسبوع الذي سبق شهر رمضان، سنواصل القيام بكل ما يلزم للسماح للناس بالعيش حياة روتينية طبيعية وحماية المواطنين الإسرائيليين من الإرهاب".
التعليقات