لوائح اتهام ضد مشتبهين على خلفية الانفجار في مكتب وزارة الصحة بالناصرة

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك، شاب من الناصرة (20 عاما) وآخر من بسمة طبعون (23 عاما)، وذلك على خلفية الانفجار الذي وقع على مدخل مكتب وزارة الصحة في مدينة الناصرة، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

لوائح اتهام ضد مشتبهين على خلفية الانفجار في مكتب وزارة الصحة بالناصرة

من مكان الانفجار في مكتب وزارة الصحة بالناصرة (أرشيفية - "عرب 48")

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لوائح اتهام ضد شاب من الناصرة (20 عاما) وآخر من بسمة طبعون (23 عاما)، وذلك على خلفية الانفجار الذي وقع على مدخل مكتب وزارة الصحة في مدينة الناصرة، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وكان الشاباك قد أعلن، في وقت سابق اليوم، اعتقال الشابين؛ وعلم أن المعتقلين هما جعفر فاخوري وعلي كليبات.

وادعى، في بيان صدر عنه اليوم، الخميس، تورطهما في الانفجار الذي وقع في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتسبب بأضرار جسيمة لمبنى مكتب وزارة الصحة، ووصفه أهالي من الناصرة، حينها، بـ"الانفجار الضخم".

وزعم الشاباك أنه "فك رموز حادثة وضع عبوة ناسفة"، في أعقاب تحقيقات قادها بالمشاركة مع وحدة الـ"يمار" (الوحدة الشُرطيّة المركزية للتحقيق والاستخبارات والتي تعمل على مستوى المناطق المختلفة).

وبحسب البيان فإن التحقيقات أجريت في الشبهات بأن وضع العبوة الناسفة على مدخل المؤسسة الحكومية جاء على خلفية "عملية إنفاذ القانون من قبل وزارة الصحة والشرطة، وبقصد ثني السلطات عن القيام بأعمال مماثلة في المستقبل".

وقال إن المعتقلين جعفر فاخوري من سكان الناصرة وعلي كليبات من سكان بسمة طبعون بالإضافة إلى شخص آخر (لم تكشف عن هويته)، متورطون في زرع العبوة الناسفة عند مدخل مكتب وزارة الصحة في الناصرة.

وجاء في لائحة الاتهام ضد الشابين أنه شقيق أحد المعتقلين وصهر شقيق الآخر "خططا لتفجير عبوة ناسفة بالقرب من مكتب وزارة الصحة في الناصرة بهدف إلحاق الضرر بالمكاتب وإحداث حالة من الذعر".

وبحسب لائحة الاتهام فإن الانفجار تم بواسطة عبوة ناسفة تعمل بنظام تشغيل لاسلكي بواسطة جهاز تحكم عن بُعد، وذكرت أن أحد المشتبه بهما عمل على رصد إمكانية تواجد عناصر شرطة في المكان.

كما جاء في لائحة الاتهام أن أحد المدعى عليهما عاد إلى المكان برفقة شخص آخر وهما يستقلان دراجة نارية، وحين وصلا إلى المكان ترجل أحدهما عن الدراجة ووضع العبوة الناسفة بالقرب من المكاتب، وعاد إلى الدراجة النارية لينطلقان من جديد.

وبعد بضعة أمتار، بحسب لائحة الاتهام، فجر أحدهما العبوة باستخدام جهاز التحكم عن بٌعد؛ ما تسبب بـ"تدمير باب المكتب، وتضرر بعض المكاتب. ثم قام المتهم بإحراق الملابس التي كان يرتديها عندما انفجرت العبوة الناسفة وتخلصت من الخوذات".

التعليقات