اعقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، شابا (26 عاما) من منطقة النقب، بزعم تلقيها معلومات استخباراتية حول سعيه لتنفيذ عملية في مدينة القدس المحتلة.
وجرى اعتقال الشاب في منطقة "غفعات شاؤول" الواقعة على المدخل الغربي للمدينة، إثر عمليات بحث وتفتيش واسعة نفذتها قوات الاحتلال في القدس على "مدار ساعتين متواصلتين".
وزعمت شرطة الاحتلال، في بيان، تلقيها معلومات حول "الاشتباه بتنفيذ عملية في منطقة القدس"، وقالت إن عملية الاعتقال لم تشهد "أي حدث استثنائي".
وأعلنت شرطة الاحتلال اقتياد الشاب للتحقيق، مشيرة إلى أنها "لم تتحقق من الشبهة حتى هذه المرحلة".
وذكرت التقارير الإسرائيلية أن عمليات البحث متواصلة في القدس في محاولة للعثور على من وصفته بـ"مشتبه به" ثان، تدعي أنه يعتزم تنفيذ عملية ضد القوات الإسرائيلية في وسط المدينة.
وصباح اليوم، الإثنين، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات اعتقال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وأصابت أحد الشبان خلال مواجهات اندلعت في بلدة الزبابدة جنوب جنين شمالي الضفة. واعتقلت قوات الاحتلال شابين من القدس المحتلة، فيما اعتقلت الأسرى المحررين؛ مرشد محمد زعاقيق (47 عامًا) وأبناءه مهند ومجدي ومحمد، من بلدة بيت أُمّر شمال الخليل جنوبي الضفة.
اقرأ/ي أيضًا | اعتقالات بالضفة وملاحقة للعمال عند الجدار
كما لاحقت قوات الاحتلال العمال الفلسطينيين خلال محاولتهم الوصول إلى عملهم في مناطق الـ48 واعتقلت عددًا منهم بينهم نساء، أثناء توجههم إلى أماكن عملهم من خلال بوابة جدار الفصل العنصري المقام على أراضي بلدة فرعون جنوب طولكرم شمالي الضفة، واعتدت عليهم بالضرب بعدما طاردت العمال وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم.
واعتقلت قوات الاحتلال من بلدة دير سامت جنوب غربي الخليل، ثمانية أشخاص هم أسرى محررون، والقيادي في حركة حماس، خضر الحروب، ثم أفرجت عن ثلاثة منهم، واعتقلت من بلدة إذنا غرب الخليل شقيق الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ53، خليل عواودة، ثم أفرجت عنه، وطالبت عائلته بوقف الفعاليات التضامنية معه، بينما اعتقلت القيادي في الجهاد الإسلامي، الأسير المحرر خليل محمد الخاروف من البلدة.
التعليقات