هدم مسكن سالم أبو عصيدة في البقيعة بالنقب للمرة الثانية

للمرة الثانية خلال عام، هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم، مسكن سالم أبو عصيدة في قرية البقيعة بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، بادعاء البناء غير المرخص.

 هدم مسكن سالم أبو عصيدة في البقيعة بالنقب للمرة الثانية

آثار هدم المسكن في البقيعة بالنقب، اليوم

هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، مسكن سالم أبو عصيدة في قرية البقيعة بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، والذي كان قد هُدم مطلع العام بحجة البناء غير المرخص.

وقال صاحب المسكن، سالم أبو عصيدة، لـ"عرب 48" إن "السلطات هدمت البيت وتركتنا بالعراء دون مأوى، نفترش الأرض ونلتحف السماء، وكل هذا بادعاء البناء بدون ترخيص، وتتهمنا السلطات باحتلال الأرض في النقب".

وأضاف أن "المسكن كان يأوي 14 نفرا، بينهم معاق، وأولادنا لم يذهبوا للمدرسة، ولا تتوفر لدينا المتطلبات الأساسية للحياة. هدموا البيت وفجروا حاويات المياه ورموا حبوب القمح على الأرض".

ويوم الأربعاء الماضي، هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، بحماية قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، منزلين في حي شنير بمدينة اللد تعود ملكيتهما لعائلة شواهنة، بذريعة البناء دون ترخيص.

كما هدمت آليات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة، يوم 7 أيلول/ سبتمبر الجاري، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب، للمرة الـ206 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 تموز/ يوليو 2010، على الرغم من موجة الحر الشديد

وشهدت بلدات عربية عدة تصعيدا في عمليات هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في الطيبة وعين ماهل ويافا وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.

وتواصل السلطات هدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد على الرغم من الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، قبل نحو عام، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.

التعليقات