زار وفد من قيادات المجتمع العربي ولجنة المتابعة والأحزاب العربية ولجنة الإصلاح القطرية، قرية جديدة المكر، لتقديم واجب العزاء لعائلتي رباح وكيال، بعد جريمتي القتل اللتين راح ضحيتهما وسيم كيال ومأمون رباح.
وبعد زيارة عائلتي الفقيدين، اجتمعت لجنة المتابعة في مجلس محلي جديدة المكر، وخلص الاجتماع إلى تكليف اللجنة المحلية واللجنة القطرية للإصلاح، للحصول على توكيل العائلتين للمباشرة في مساعي الإصلاح وحقن الدماء بين العائلتين.
وقال عضو لجنة الإصلاح المحلية، سليم كيال، في الاجتماع إننا "كنا قد توصلنا إلى اتفاق وحددنا يوم 10 تشرين الأول/ أكتوبر لعقد راية الصلح بين العائلتين، وفوجئنا بانفجار الوضع مجددا وتجدد القتل في بلدنا، ونحن نصرخ لجميع أبناء مجتمعنا من أجل إسنادنا في جديدة المكر".
وقال الشيخ رائد صلاح إن "أمرًا غريبا يحدث، أتساءل كيف يحدث ذلك؟ في أكثر من حالة بصورة عامة نتوصّل إلى اتفاق صلح لحقن الدماء ويحدد موعدا لعقد الصلح، وفجأة قبل يوم أو يومين ينفجر الوضع مجددا، من المسؤول؟ القرائن الرسمية كثيرة تجعلنا نقتنع أن السياسة الرسمية في أقل تقدير سياسة مشبوهة".
وكان قد قُتل مأمون رباح، في الخمسينيات من عمره، من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار مساء أمس الجمعة، وذلك بعد أقل من عامين من مقتل ابنه، وسام رباح، الذي راح ضحية جريمة إطلاق نار في مطلع العام 2021.
وجاءت هذه الجريمة بعد يومين من مقتل الشاب وسيم خالد كيال (18 عاما) وإصابة والده وقريب آخر له من جديدة المكر، إثر تعرضهم لجريمة إطلاق نار في مدينة نهريا.
وكان قد دعا مجلس محلي جديدة المكر إلى جلسة طارئة بمشاركة على صعيد الأطر والقيادات الفاعلة في المجتمع العربي، مساء الجمعة.
وتشهد جديدة المكر، في الآونة الأخيرة، حوادث عنف وإطلاق نار متكررة؛ من دون أن تحرك الشرطة ساكنا من أجل توفير الأمن والأمان للمواطنين.
اقرأ/ي أيضًا | ابنه قتل قبل نحو عامين: مقتل مأمون رباح في جديدة المكر
التعليقات