قتيل بجريمة إطلاق نار في باقة الغربية

تعرض الضحية لإطلاق نار بينما تواجد في متجر يقع بالقرب من الفرع المركزي للبريد في المدينة. علما بأن شقيق الضحية كان قد قتل قبل نحو عامين في الموقع ذاته.

قتيل بجريمة إطلاق نار في باقة الغربية

(أرشيفية)

قتل شاب، في العشرينيات من العمر، في جريمة إطلاق نار ارتكبت قبيل منتصف ليل الخميس - الجمعة في مدينة باقة الغربية، ليرتفع بذلك عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 108 قتلى.

وأفادت مصادر محلية بأن ضحية جريمة القتل هو الشاب جميل أبو حسين.

وعُلم أن الضحية تعرض لإطلاق نار بينما تواجد في متجر يقع بالقرب من الفرع المركزي للبريد في المدينة. وتشر المعلومات الأولية إلى أن شقيق الضحية كان قد قتل قبل نحو عامين في الموقع ذاته.

ضحية الجريمة في باقة الغربية، الشاب جميل أبو حسين

وذكرت الطواقم الطبية أن الضحية فارق الحياة خلال عملية نقله وهو في حالة حرجة إلى المستشفى، وذلك بعد فشل جميع المحاولات لإنعاشه؛ في حين قالت الشرطة إن عناصرها وصلوا إلى المكان وشرعوا بالتحقيق وملاحقة الجناة.

يذكر أن شقيق الضحية، أمير أبو حسين (25 عامًا)، وخاليه أحمد (33 عامًا) ومحمّد (41 عامًا) جميل شرقيّة من قرية جت، قتلوا في جريمة مزدوجة ارتكبت في 18 كانون الأول/ ديسمبر عام 2020.

من موقع الجريمة في باقة الغربية

وفي وقت سابق، مساء الخميس، أصيب شاب بالعشرينات من عمره، بجروح وصفت بـ"الخطيرة"، من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة أم الفحم.

وذكرت مصادر محلية لمراسل "عرب 48" أن ملثمين أقدموا على استهداف الشاب خلال تواجده في صالون للحلاقة في حي المحاجنة في المدينة، بعد أن ترجلوا من مركبة سرعان ما عادوا إليه ولاذوا بالفرار.

ونُقل المصاب من أم الفحم، وهو في حالة "حرجة وغير مستقرة"، إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة لاستكمال العلاج، وذلك بعد تقديم الإسعافات الأولية له، بحسب ما أفادت الطواقم الطبية، في بيان.

وجاء في بيان صدر عن الشرطة أن عناصرها وصلوا إلى موقع الجريمة في أم الفحم، وقالت إنها شرعت بالتحقيق في ملابساتها، دون الإعلان عن اعتقال مشتبهين أو الإشارة إلى خلفية الجريمة.

من موقع الجريمة في أم الفحم

ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، نحو 108 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في المجتمع العربي في رقم قياسي غير مسبوق.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.

اقرأ/ي أيضًا | مقتل شاب في النقب

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

التعليقات