هبة الكرامة: تحرر عمر زيتاوي من الحبس المنزلي بعد 18 شهرًا من الإبعاد

سرحت المحكمة، اليوم، عمر زيتاوي (22 عامًا) من بلدة زلفة، بعد اعتقاله على خلفية أحداث هبة الكرامة عام 2021.

هبة الكرامة: تحرر عمر زيتاوي من الحبس المنزلي بعد 18 شهرًا من الإبعاد

عمر زيتاوي

قررت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح الشاب عمر زيتاوي (22 عامًا) من بلدة زلفة، وذلك بعد اعتقاله على خلفية أحداث هبة الكرامة عام 2021, إذ قضى زيتاوي 18 شهرًا في الحبس المنزلي في بلدة زيمر بمنطقة المثلث.

وأمضى زيتاوي شهرين ونصف داخل السجن، ومن ثم تم تحويله بقرار من المحكمة إلى الحبس المنزلي.

وقال المحامي خالد محاجنة، الموكل بالدفاع عن عمر زيتاوي، لـ"عرب 48" إنه "تم اعتقال الشاب عمر زيتاوي من بلدة زلفة عام 2021، إذ أمضى زيتاوي شهرين ونصف في السجن، ومن ثم تم تحويله إلى الحبس المنزلي في بلدة زيمر بالمثلث، وقضى زيتاوي 18 شهرًا في الحبس المنزلي والإبعاد عن بلدته زلفة".

وأضاف محاجنة أنه "بعد معركة قضائية طويلة، توصلنا إلى تعديل لائحة الاتهام وتخفيف جزء من التهم التي كانت في ملف زيتاوي، وبعد هذه المعركة تقرر تحويل ملف زيتاوي إلى ضابطة الأحداث والسلوك، وذلك لإظهار تأثير الحبس المنزلي على عمر، وبعد إظهار تأثير الحبس المنزلي الكبير على زيتاوي، وافقت المحكمة المركزية في حيفا على طلب الدفاع وتمت إزالة القيود والقيد الإلكتروني عنه".

وختم محاجنة بالقول إنه "خلال الساعات المقبلة سيكون الشاب عمر زيتاوي بين أحضان عائلته في بلدة زلفة، وذلك بعد إبعاد دام 18 شهرًا".

وتجري محاكمة 12 شابًا آخرين من زلفة، منذ اندلاع أحداث الهبة الشعبية، ولا يزال يقبع عدد من الشبان خلف القضبان، وعدد آخر رهن الحبس المنزليّ، والإبعاد عن البلدة.

والشبان هم: مجد إغباريّة، وإبراهيم وكريم عزام أبو بكر، وورد زيتاوي، ومحمد فرسان زيتاوي، ونصر الله زيتاوي، وأحمد محاميد، وأنمار محاميد، وعبيدة زيتاوي، وكميل زيتاوي، وهارون جبارين، ومحمود خضر قبلان.

يذكر أن الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) نفذا حملة اعتقالات ضد مئات الشبان من المجتمع العربي على خلفية الاحتجاجات ضد العدوان على غزة واقتحام المسجد الأقصى ومحاولات تهجير سكان حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، واعتداءات المستوطنين على مواطنين عرب في البلاد، في شهر أيار/ مايو 2021.

التعليقات