إصابات إحداها حرجة بمواجهات مع الاحتلال في الضفة

أصيب فلسطيني بجراح حرجة، والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان: "إصابة حرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس وصلت المستشفى الأهلي من مخيم العروب (شمالي الخليل)".

وأفاد مسعفون ميدانيون بأنهم تعاملوا مع عشرات المصابين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، في عدة مواقع بالضفة.

واندلعت مواجهات في عدة مواقع من محافظة الخليل، تركزت في حي "باب الزاوية" وسط المدينة، ومدخل مخيم العروب، ومفترق "بيت عنون" شمالي المدينة.

كما اندلعت مواجهات مماثلة على مدخل مدينتي رام الله والبيرة.

واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رشق عشرات الفلسطينيين قوات الاحتلال بالحجارة، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية.

كما أُصيب عدة أشخاص، بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

على صلة

"هذا أبوي!"... هكذا اكتشف ممرّض أن الشهيد الذي يحاول إسعافه هو والده

وقال مدير بلدية تقوع تيسير، أبو مفرح، إن المواجهات تركزت في حي البقيعة غرب البلدة، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى الى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

واقتحمت قوات الاحتلال، بلدة العيسوية في القدس المحتلة، واستهدفت المقدسيين بقنابل الغاز السام، واندلعت إثر ذلك مواجهات.

وفي السياق، أمهلت سلطات الاحتلال، المقدسي راتب مطر، 6 أشهر لهدم غرفة تؤويه وعائلته في جبل المكبر، علما أنها هدمت منزله قبل شهر.

مستوطنون يطلقون الرصاص الحي صوب منازل المواطنين في النبي صالح

واندلعت مواجهات، مساء اليوم، عند مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال أطلق وابلا من قنابل الغاز السام تجاه منازل المواطنين.

وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال أغلق مدخل القرية، ومنع مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج.

ولفتت إلى أن مستوطنين اقتحموا البلدة بمركبتهم، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه منازل المواطنين، دون وقوع إصابات.

وكان شابان أصيبا يوم أمس الأربعاء برصاص الاحتلال خلال مواجهات في المنطقة ذاتها، حيث أصيب أحدهما بجروح متوسطة بالبطن.

وكانت فصائل فلسطينية وقوى، قد أعلنت الإضراب العام، اليوم الخميس، في كافة محافظات الضفة الغربية، وقطاع غزة "حدادا على أرواح شهداء نابلس، وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي".

ودعت في بيانات منفصلة، لتنظيم مسيرات على نقاط التماس مع جيش الاحتلال.

وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة استشهاد 11 شخصا، بينهم 3 مسنين وقاصر، وإصابة 102 آخرين جراء اقتحام جيش الاحتلال مدينة نابلس، لنحو 4 ساعات صباحا.