قتيل في جريمة إطلاق نار في دير حنا

*قتل شاب في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء اليوم، الخميس، في دبر حنا *18 قتيلا في جرائم ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، وسط تواطؤ الشرطة مع الجريمة المنظمة، وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.

قتيل في جريمة إطلاق نار في دير حنا

من موقع الجريمة في دير حنا

قتل الشاب رامي راضي خطيب (28 عاما)، مساء اليوم، الخميس، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة دير حنا في منطقة الجليل، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 18 قتيلا.

وأفادت الطواقم الطبية بأنها أقرت وفاة شاب من دير حنا إثر إصابته خلال "حادثة عنف" في موقع الجريمة، بعد أن وصلت إلى هناك وكان الضحية قد فارق الحياة.

وعُلم أن الجريمة نفذت بينما كان الضحية في مكتبه الخاص في دير حنا، في حين لم تتضح الدوافع التي أدت إلى ارتكاب الجريمة بعد.

ضحية الجريمة في دير حنا، رامي خطيب

وأعلنت الشرطة عن وصول عناصرها إلى موقع الجريمة، ونصب حواجز في محاولة للعثور على ضالعين في الجريمة، في حين لم يتم الإعلان عن اعتقال مشتبه بهم.

وفي وقت سابق، الخميس، عُثر على نضال صرصور (30 عامًا)، فاقدًا للوعي وميتا في منزل بحي المحطة في اللد.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات وفاة الشاب بعد العثور عليه فاقدا الوعي في منزل مهجور باللد، مشيرة إلى أن "أسباب الوفاة لا تزال مجهولة".

وأضافت الشرطة أنها تواصل التحقيق في كل الاتجاهات، بما فيها شبهات حول جريمة قتل.

ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا في أحداث العنف والجريمة، إذ بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع عام 2023 الجاري، نحو 18 قتيلا، في ظل تواطؤ الشرطة وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.

وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

التعليقات