استنفر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الإثنين، المزيد من قواته عند حاجز الجلمة قرب جنين في الضفة الغربية المحتلة، فيما تطارد قوات الاحتلال فلسطينيا أشهر مسدسه، حيث زعمت إحباطها عملية إطلاق نار تجاه رجال الأمن عند الحاجز.
وتضاربت الأنباء حيال ما جرى، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه قوة عسكرية قامت بإطلاق النار تجاه فلسطيني حاول تنفيذ عمليه طعن، وفي رواية أخرى إطلاق النار تجاه مركبة أطلق منها النار صوب الحاجز، فيما تم اعتراض المركبة المزعومة ولم يكن بداخلها أي أحد.
وزعمت وزارة الأمن الإسرائيلية في بيان مقتضب أن حراس أمن سلطة المعابر عند حاجز الجلمة، لاحظوا أن فلسطينيا يتجول حاملا مسدسا في يده، حيث أطلق حراس المعبر طلقة تحذيرية باتجاه المشتبه به الذي صعد إلى سيارة وفر من مكان الحادث.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوة من الجيش أطلقت النار تجاه فلسطيني عند حاجز الجلمة بعد محاولته تنفيذ عملية طعن، على حد مزاعم قوات الاحتلال، وفي رواية أخرى تم الزعم بأنه كان مع مجموعة من الشبان الذي أطلقوا النار تجاه الجنود.
وبحسب مراسل الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، فإن "تم تصفية فلسطيني حاول تشكيل خطير على الجنود قرب الجلمة".
وأوضح المراسل أن قوة عسكرية نصبت كمينا لمطلقي النار تجاه الجلمة وقامت بتصفية أحدهم، وذلك عبر إطلاق النار تجاه مركبة قرب الجلمة.
وقالت "إذاعة الجيش" في روايتها إن فلسطينيا اقترب من حاجز الجلمة وأطلق النار، حيث قام عناصر حراس الأمن بإطلاق النار في الهواء فهرب مطلق النار.
احتجاز الفلسطينيين لساعات وإخضاعهم لتحقيقات ميدانية
واعتقلت قوات الاحتلال، شابا عقب إغلاقها حاجز الجلمة شمال جنين.
وبحسب نادي الأسير، فإن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد حسام أبو فرحة، وهو يعمل على بسطة خضار عند حاجز الجلمة.
وأفاد رئيس مجلس الجلمة أمجد أبو فرحة، أن ما حدث هو قيام شاب مجهول بإشهار مسدس بلاستيكي وتوجيهه نحو الحاجز، فاستنفرت قوات الاحتلال وأطلقت عدة رصاصات في الهواء، وأغلقت الحاجز.
واقتحمت دوريات إسرائيلية منطقة الجلمة، واحتجزت لساعات الفلسطينيين المتواجدين وأخضعهم للتحقيق الميداني.
اقرأ/ي أيضًا | شهيدان وإصابات برصاص الاحتلال في نابلس
التعليقات