سورية: قتيل ومصابون إثر عدوان إسرائيليّ على حلب ومحيطها... وخروج المطار عن الخدمة

أوردت "سانا"، نقلا عن مصدر عسكريّ، القول، إنه عند "حوالي الساعة 23:35 من يوم 1/ 5 /2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب". وأفاد المصدر ذاته، بأن العدوان "استهدف مطار حلب الدولي".

سورية: قتيل ومصابون إثر عدوان إسرائيليّ على حلب ومحيطها... وخروج المطار عن الخدمة

(تصوير شاشة)

قُتل عنصر عسكري تابع للنظام السوري، وأُصيب آخرون، بينهم مدنيان، إثر عدوان إسرائيلي بقصف صاروخيّ، استهدف "مواقع عسكرية"، في محيط مدينة حلب في سورية، ليل الإثنين - الثلاثاء، تسبّب بخروج مطار حلب عن الخدمة.

وأشارت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوريّ "سانا"، إلى "سماع دوي انفجارات في محيط مدينة حلب، ويجري التحقق من طبيعتها"، لتضيف بعيد ذلك، نقلا عن مراسلها: "دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي على محيط مدينة حلب، وتسقط عددا من صواريخ العدوان".

ولاحقا، أوردت "سانا"، نقلا عن مصدر عسكريّ، القول، إنه عند "حوالي الساعة 23:35 من يوم 1/ 5 /2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب".

وأفاد المصدر ذاته بأن العدوان "استهدف مطار حلب الدولي، وعددا من النقاط في محيط حلب، وأدى العدوان إلى استشهاد عسكري، وإصابة سبعة بجروح، بينهم مدنيان اثنان، ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة".

بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "انفجارات دوت في محيط مدينة حلب، نتيجة قصف إسرائيليّ على مواقع عسكرية".

ولاحقا، أكد المرصد "خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة وتدمير مستودع للذخيرة في منطقة مطاري حلب الدولي، والنيرب العسكري، في حلب".

وأشار إلى أنه "في الهجوم الـ16 منذ مطلع العام؛ إسرائيل تستهدف مطار النيرب، وموقعا عسكريا بريف حلب".

وفي التاسع والعشرين من الشهر الماضي، "تصدت الدفاعات الجوية، لأهداف معادية في سماء حمص". ونقلت "سانا" حينها، عن مصدر عسكري قوله إنه "حوالي الساعة 00:50 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي، عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة حمص، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح واشتعال كازية مدنية واحتراق عدد من الصهاريج والشاحنات".

وذكر المرصد حينها، أن "الصواريخ الإسرائيلية دمرت مستودعا للذخيرة تابع لحزب الله اللبناني في مطار الضبعة العسكري بحمص".

وفي 2 نيسان/ أبريل الماضي، استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في حمص، حيث جرى تدمير مخزن للأسلحة تابع لـ"حزب الله" في منطقة مطار الضبعة العسكري في ريف حمص الغربي، بحسب المرصد، وتسبب القصف بمقتل عنصرين من حزب الله وإصابة 5 من عناصر الدفاع الجوي.

وأحصى المرصد خلال العام الجاري 2023، 15 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 11 منها جوية و4 برية، أسفرت تلك الهجمات عن إصابة وتدمير نحو 32 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وفي الرابع والعشرين من نيسان/ أبريل الماضي، قصفت قوات برية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في جبل الشيخ، بأكثر من 20 قذيفة صاروخية موقع قرص النفل، غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة، قرب الجولان المحتل، بحسب المرصد، الذي أفاد بأنه تتمركز في موقع قرص النفل ميليشيات مقربة من حزب الله اللبناني، وتعرض الموقع للاستهداف المباشر في 17 آب/أغسطس الماضي.

ولاحقا ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات ورقية في مناطق بمحافظة القنيطرة جنوبي سورية، يحذر فيها قوات النظام السوري من التعامل مع "حزب الله" اللبناني وإيران، وذلك بعيد القصف لموقع قرص النفل.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن القصف في القنيطرة جاء في أعقاب "زيارة استثنائية" إلى المنطقة، قام بها مسؤول رفيع في "حزب الله"، برفقة من وصفته سلطات الاحتلال بأنه رئيس الاستخبارات السورية، وقاما بجولة "قرب منطقة الشريط الحدودي الإسرائيلي"، بحسب المنشور الإسرائيلي.

التعليقات