أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، مساء الثلاثاء، تمسّكها بحقّها في الرّد على جريمة الاحتلال وعدوانه في غزّة، مشيرة إلى أن "ردّ المقاومة سيكون موحّدا" إزاء ذلك.
وقال الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، في تصريحات صحافيّة، إن "رد المقاومة لن يتأخر كثيرا، وسيكون من خلال الميدان".
وأضاف أن "الاحتلال سيدفع ثمن التصعيد في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "فصائل المقاومة الفلسطينية على جهوزية تامة، وموحدة في مواجهة الاحتلال".
وتابع الناطق باسم الحركة: "سنرسل رسالة ميدانية للاحتلال وشعبه بأن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية فاشلة".
وجاءت التصريحات، بعد وقت وجيز من قول رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل في "أوج معركة" تحتاج خلالها إلى "الوحدة والصبر والقدرة على التحمل"، مهددا بـ"رد ساحق" على أي "تصعيد" من فصائل المقاومة في غزة، ردا على عدوان الاحتلال.
واستشهد شخصان على الأقلّ، وأُصيب آخرون، في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيليّ، استهدف مركبة، مساء اليوم، الثلاثاء، شرق خانيونس جنوبي غزة، ليجدد الاحتلال بذلك عدوانه على غزة، في أعقاب الغارات التي شنها، فجر اليوم، واستهدفت قادة ومواقع لحركة "الجهاد الإسلامي"، ما أسفر عن استشهاد 13 شخصا، بينهم أطفال.
واستشهد 15 شخصا على الأقلّ، بينهم 4 أطفال و4 نساء، وقياديّون في حركة "الجهاد الإسلامي"، وأُصيب 20 آخرون، إثر قصف بعدة غارات استهدف الاحتلال من خلالها منازل مدنية ومواقع لحركة الجهاد في قطاع غزة، فجر اليوم؛ فيما أعلنت الحركة أن "كل السيناريوهات والخيارات مفتوحة أمام الفصائل الفلسطينية للرّد".
وأطلق الاحتلال تسمية "الدرع والسهم" على عدوانه، ما قد يشير إلى استعداده لتوسيعه وإطالته ضد القطاع المحاصر.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يرتكب جريمة حرب بغزة: 13 شهيدا غالبيتهم مدنيون
اقرأ/ي أيضًا | منع الاحتلال إدخال الأجهزة الطبيّة لغزّة يفاقم نتائج العدوان
التعليقات