مقتل يهوديّة برصاص جنود الاحتلال جنوبيّ الخليل بعدما ظنّوها فلسطينيّة أرادت تنفيذ عملية

قُتلت امرأة برصاص الاحتلال الإسرائيليّ، مساء اليوم الثلاثاء، عند حاجز لصيفر، جنوبي الخليل في الضفة الغربية المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية إطلاق نار، ليتضح بعيد ذلك بوقت وجيز، أنها امرأة يهوديّة، أرادت وضع حدّ لحياتها، بحسب ما أفادت تقارير صحافية إسرائيلية.

وقال جيش الاحتلال في بيان أصدره مساء اليوم، إن "بلاغا ورد عن محاولة تنفيذ عملية، في منطقة لواء يهودا (الضفة الغربية المحتلة) وتم تحييد المخربة". وأشار إلى أنه "لا إصابات"، بين عناصره.

وحاجز لصيفر، حاجز عسكري عبارة عن بوابة حديدية مغلقة دائمًا، تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بإيقاف المواطنين الفلسطينيين وتفتيشهم، ولا تسمح لهم بالدخول إلى المنطقة إلا بتصريح خاصّ.

وزعمت وزارة الأمن الإسرائيلية أنّ، الفلسطينية، قد "وصلت منذ فترة وجيزة إلى منطقة العبور (عند الحاجز العسكري). سحبت سلاحا نحو عناصر الأمن، وهي تردد: ’الله أكبر’".

وأضافت أن عناصر الاحتلال في المكان "ردّوا بسرعة، وقاموا بتحييدها، قبل أن تتمكن من إطلاق النار"، على حدّ زعمها.

وبعد ذلك أوضحت تقارير إسرائيلية، أن المصابة، امرأة يهودية، مصابة بمرض عقليّ، وقد أرادت الانتحار، فيما أكّد الاحتلال ذلك لاحقا.

يأتي ذلك بعد وقت وجيز من تجدُّد عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وذلك في أعقاب الغارات التي شنها، فجر اليوم، واستهدفت قادة ومواقع لحركة "الجهاد الإسلامي"، ما أسفر عن استشهاد 13 شخصا، بينهم أطفال.