قتيل بجريمة إطلاق نار في أم الفحم

جريمة إطلاق نار في أم الفحم هي الثانية منذ مطلع الأسبوع الجاري، تسفر عن مقتل الشاب محمد أشرف جبارين (24 عامًا).

قتيل بجريمة إطلاق نار في أم الفحم

من موقع إطلاق النار في أم الفحم

قتل الشاب محمد أشرف جبارين (24 عاما)، مساء اليوم، الخميس، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار من قبل مجهولين، في منطقة العيون في مدينة أم الفحم.

وعملت الطواقم الطبية على تقديم الإسعافات الأولية لجبارين (طراميز)، ونقله إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة لاستكمال العلاج، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته متأثرا بجراحه.

ووقعت الجريمة في منطقة تجارية مكتظة بالمركبات والمواطنين؛ بالقرب من محطة الشرطة الجديدة في حي الظهر في مدينة أم الفحم.

وتجمهر العشرات من الأهالي في مكان وقوع الجريمة التي لم تُعرف خلفيتها بعد.

وفي التفاصيل، جاء أن الضحية تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين بعد ترجله من مركبته في منطقة العيون. وفر الجناة من المكان بعد إطلاق الرصاص على الضحية.

وقالت الشرطة، في بيان، إن قواتها التي وصلت إلى موقع الجريمة "شرعت في جمع الأدلة في إطار التحقيق الذي تم فتحه لفحص ملابسات الحادث".

وتعتبر هذه الجريمة هي الثانية في مدينة أم الفحم منذ مطلع الأسبوع الجاري، إذ قُتل، يوم الثلاثاء الماضي، محمد عارف جعو (52 عامًا)، بإطلاق نار أسفر كذلك عن إصابة امرأة بجراح متوسطة الخطورة.

اعتقال أربعة مشتبهين بالضلوع في الجريمة

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الخميس، أربعة مشتبهين بالضلوع في جريمة قتل الشاب جبارين، في أحد أحياء مدينة حيفا، بحسب ما أعلنت في بيان.

وخلال اعتقال المشتبه بهم عثر بحوزتهم على أسلحة تشير الشبهات إلى أنه تم استخدامها في جريمة قتل الشاب جبارين، فيما أعلنت الشرطة أنها قررت تعزيز قواتها في أم الفحم.

وقالت الشرطة إنه "خلال تقييم خاص للوضع أجراه، في ظل حوادث العنف والقتل الأخيرة، تقرر التفعيل الفوري لمديرية محددة الأهداف التي تضم عشرات أفراد الشرطة ومقاتلي ‘حرس الحدود‘ في مدينة أم الفحم".

ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.

وبهذه الجريمة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 80 قتيلا بينهم 6 نساء وطفلان.

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

التعليقات