جرائم إطلاق نار: قتيل في الجواريش وإصابة خطيرة في تل السبع

أسفرت جريمة إطلاق نار في حي الجواريش الرملة عن مقتل شخص وإصابة فتى بجروح متوسطة، فيما أصيب شخص بجروح خطيرة بجريمة إطلاق نار منفصلة في تل السبع.

جرائم إطلاق نار: قتيل في الجواريش وإصابة خطيرة في تل السبع

(توضيحية - تصوير نجمة داود الحمراء)

قتل إسماعيل الشمالي، في الأربعينيات من عمره، وأصيب فتى بجروح في جريمة إطلاق نار بحي الجواريش في الرملة، فيما أصيب شخص بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار منفصلة ببلدة تل السبع بمنطقة النقب، مساء السبت.

وفي حي الجواريش، قدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش لمصاب، في الأربعينيات من عمره، إذ عانى جروحا حرجة في جسده.

ووصفت حالة المصاب الآخر وهو فتى (16 عاما) بالمتوسطة.

وأحيل المصابان، على وجه السرعة، إلى مستشفى "أساف هروفيه" لاستكمال العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاة المصاب البالغ متأثرا بجراحه الحرجة.

وفي تل السبع، قدمت العلاجات الأولية لمصاب (45 عاما) عانى جروحا خطيرة في جسده، ثم جرى نقله إلى مستشفى "سوروكا" ببئر السبع لتلقي العلاج.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمتين المنفصلتين اللتين لم تعرف خلفيتهما بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

اعتقال 24 مشتبها من الجواريش بالضلوع في جرائم إطلاق نار

وفي أعقاب جريمة القتل، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 24 مشتبها من حي الجواريش بالضلوع في جرائم إطلاق نار في الرملة.

وأحالت الشرطة المشتبه بهم للتحقيق، على أن تقرر بناء على مستجدات التحقيق إن كانت ستعرضهم على المحكمة لتمديد اعتقالهم.

81 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

وبهذه الجريمة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 81 قتيلا بينهم 6 نساء وطفلان.

ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

التعليقات