استفحال الجريمة: قتيل في الناصرة وإصابتان خطيرتان بدير حنا ويافا

أسفرت جريمة إطلاق نار عن مقتل شاب في الناصرة فيما أصيب آخران بجروح خطيرة في جريمتي إطلاق نار وطعن بدير حنا ويافا؛ ولم تبلغ الشرطة عن اعتقال مشتبهين في الجرائم المرتكبة.

استفحال الجريمة: قتيل في الناصرة وإصابتان خطيرتان بدير حنا ويافا

(توضيحية - تصوير الشرطة الإسرائيلية)

قتل الشاب أيمن فاضل زعبي من بلدة سولم في جريمة إطلاق نار بمدينة الناصرة، فيما أصيب آخران بجروح خطيرة إثر جريمتي إطلاق نار وطعن في دير حنا ويافا، مساء الأربعاء.

في الناصرة، قدمت عمليات الإنعاش لشاب، في الثلاثينيات من عمره من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار خلال تواجده داخل محل تجاري في شارع توفيق زياد بالمدينة.

وعُلم أن الضحية تعرض لإطلاق نار خلال عمله في الإرساليات على متن دراجة نارية.

وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى المستشفى الإنجليزي لتلقي العلاج وقد وصفت حالته بالحرجة، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

من مكان جريمة القتل بالناصرة

مصابان بحالة خطيرة في دير حنا ويافا

في دير حنا، أصيب شاب، يبلغ 23 عاما من العمر، بجروح وصفت بأنها خطيرة في جريمة إطلاق نار ارتكبت ببلدة دير حنا في منطقة البطوف، مساء الأربعاء.

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للمصاب، إذ عانى جروحا خطيرة في أنحاء جسده.

وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى "زيف" في صفد لاستكمال العلاج.

وفي مدينة يافا، أصيب شاب (20 عاما) بجروح وصفت بأنها خطيرة إثر تعرضه لجريمة طعن.

ونُقل المصاب إلى مستشفى "فولفسون" لتلقي العلاج.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجرائم المنفصلة، دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه بالضلوع في أي منها.

86 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

وبجريمة القتل في الناصرة، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 86 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.

ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

التعليقات