طوبا الزنغرية: مقتل شخص في جريمة إطلاق نار

أسفرت جريمة إطلاق نار في بلدة طوبا الزنغرية عن مقتل شخص، لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 168 قتيلا.-

طوبا الزنغرية: مقتل شخص في جريمة إطلاق نار

(توضيحية - تصوير نجمة داود الحمراء)

قتل محمد غازي عمر، في الخمسينيات من عمره، في جريمة إطلاق نار ارتكبت ببلدة طوبا الزنغرية مساء الثلاثاء.

وعُلم أن الضحية وهو ابن شقيق رئيس المجلس المحلي في طوبا، كان قد فقد شقيقه وابن عمه في جريمتين ارتكبتا قبل شهور.

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش للمصاب، إذ وصفت حالته بالحرجة.

وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى "زيف" في صفد لاستكمال العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

168 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 168 قتيلا بينهم 11 امرأة.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، قُتل 13 شخصا في المجتمع العربي، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها لإطلاق نار.

يُذكر أنه في شهر آب/ أغسطس الماضي، بلغ عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي، 26 قتيلا وقتيلة.

وللمقارنة مع باقي الشهور منذ مطلع العام، فقد قتل 5 أشخاص خلال كانون الثاني/ يناير، 16 في شباط/ فبراير ومثلهم في آذار/ مارس، 18 في نيسان/ أبريل، 24 في أيار/ مايو، 25 في حزيران/ يونيو، و24 في تموز/ يوليو.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

التعليقات