شرعت حركة الجهاد الإسلامي صباح اليوم الثلاثاء، بمناورات عسكرية في قطاع غزة تخللها إطلاق قذائف صاروخية باتجاه البحر، وعلى ما يبدو سقطت قذيفة صاروخية قبالة شواطئ "زيكيم"، الأمر الذي أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في تطبيق الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان مقتضب أنه "تجري حاليا في غزة مناورة هجومية متقدمة، بالذخيرة الحية وبمشاركة قوات المدفعية والمدرعات والاستخبارات، تحاكي غارات على مواقع وتحصينات عسكرية إسرائيلية".
وأفادت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" أنه بعد إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه البحر، تم تفعيل صفارات الإنذار في التطبيق الداخلي للجبهة الداخلية، حيث هناك شبهات بسقوط أحد الصواريخ قبالة سواحل "زيكيم".
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فإنه لم تسقط أي صواريخ داخل "غلاف غزة"، مشيرة إلى أن جميع الصواريخ أطلقت من مناطق مجاورة لمستوطنات الغلاف، بحسب مراسل "إذاعة الجيش"
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم إطلاق وابل من القذائف الصواريخ باتجاه البحر في إطار تدريبات لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، حيث تم سماع دوي انفجارات قوية شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب: "تم تفعيل صفارات الإنذار في تطبيق قيادة الجبهة الداخلية، في منطقة مفتوحة فقط في غلاف شمال غزة، نتيجة إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه البحر، ولم تتخطى الحدود نحو الغلاف".
يأتي ذلك، فيما استهدفت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، أراضي الفلسطينيين الزراعية شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز صوب الأراضي الزراعية شرق مدينة دير البلح، وأجبرت المزارعين على مغادرة أراضيهم.
وتتعمد قوات الاحتلال بشكل يومي استهداف المزارعين في الأراضي الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع، وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها.
اقرأ/ي أيضًا | حملة اعتقالات بالضفة تخللتها مواجهات وإصابات
التعليقات