استشهد 6 فلسطينيين أحدهم طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال ساعات في الضفة الغربية المحتلة، وذلك تزامنا مع عملية "طوفان الأقصى" التي اندلعت على المناطق الحدودية مع قطاع غزة.
والشهداء الستة هم: الطفل أحمد عبد الناصر الرابي (14 عاما)، والشاب عمرو جبران، والشاب كرم العايدي، والشاب محمد عوض جربوعة، والشاب يوسف نادر سليمان إدريس، والشاب محمود باسم خميس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن الشهيدين جبران والعايدي وصلا إلى مجمع فلسطين برام الله ومستشفى أريحا الحكومي.
واستشهد جربوعة (24 عاما) برصاص الاحتلال قرب بلدة اللبن الغربي، أما الطفل رابي (13 عاما) فقد استشهد برصاص الاحتلال في قلقيلية، فيما استشهد إدريس متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر بالخليل، أما خميس فقد استشهد برصاص الاحتلال في بلدة بيت أمر قرب الخليل.
وفي التفاصيل، فإن الطفل رابي أصيب بجراح حرجة برصاص الاحتلال الحي في البطن خلال مواجهات عند المدخل الشمالي لقلقيلية، ونقل إلى مستشفى قلقيلية الحكومي، قبل أن يعلن الأطباء استشهاده متأثرا بإصابته.
وفي مخيم العروب شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس جنود، إذ أطلقت النار على مركبته قبل أن تعتقله.
وأصيب شابان بجروح حرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، اليوم السبت، خلال مواجهات في مخيم العروب شمال الخليل.
وفي منطقة باب الزاوية وسط الخليل، أصيب 13 فلسطينيا بالرصاص الحي وآخرين بالمطاط والاختناق بالغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
واندلعت المواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، حيث اقتحم الجنود وسط المدينة وأطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والغاز وقنابل الصوت، ما تسبب بإصابة 13 مواطنا بالرصاص الحي بينهم فتاة وطفل، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز الغاز.
وفي بيت فوريك شرق نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وسط إطلاق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت، وجرى اعتقال الطفل حمدان محمد حنني (14 عاما) بالقرب من مدخل البلدة.
التعليقات