27/11/2023 - 20:36

تقارير: يحيى السنوار التقى رهائن إسرائيليين في نفق بغزة وتحدث معهم بالعبريّة

ذكرت صحيفة "هآرتس" والقناة الإسرائيلية 12 في تقريرين، أن السنوار قد التقى برهائن في نفق في القطاع، "في الأيام الأولى للحرب"، فيما اكّد مسؤول أمني إسرائيلي ذلك.

تقارير: يحيى السنوار التقى رهائن إسرائيليين في نفق بغزة وتحدث معهم بالعبريّة

زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار يتوسّط الصورة (Getty Images)

أفادت تقارير إسرائيليّة بأن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، قد التقى رهائن إسرائيليين في نفق بغزة، وتحدّث معهم بالعبريّة، قائلا إنهم في مكان آمن.

وذكرت صحيفة "هآرتس" والقناة الإسرائيلية 12 في تقريرين، أن السنوار قد التقى برهائن في نفق في القطاع، "في الأيام الأولى للحرب".

وأشارت القناة 12 إلى أن "مختطفة عادت في الأيام الأخيرة من أسْر حماس في غزة، روت لعائلتها عن حادثة حصلت في الأيام الأولى للحرب، حيث تم احتجازها هي ومختطفين آخرين في نفق، وقف عند بابه رجل ملتحٍ يتحدث إليهم بلغة عبرية ممتازة، اسمه: يحيى السنوار".

وأضافت أن السنوار "نظر إليهم (للرهائن) في النفق، وقال لهم بالعبريّة بطلاقة: ’مرحبا، أنا يحيى السنوار، أنت محميّون هنا. لن يحدث لكم أيّ شيء’".

وأفادت التقارير بأن مسؤولا أمنيًّا، قد أكد ذلك، مشيرا إلى أن إحدى الرهائن، قد أفصحت عن ذلك في "شهادة قدمتها (لجهاز الأمن الإسرائيليّ العام) الشاباك"، موضحا أن السنوار التقى الرهائن الذين لم يُعرف عددهم، "تحت الأرض".

والأحد، رأى المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، أن التأخير الذي حصل في تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى قبل ذلك بيوم (السبت)، يقود إلى "ثلاث عِبر أولية". أولها، أن "حماس لا تزال قوية ميدانيا والسنوار يسيطر عليها. والأقوال حول انهيار حماس كانت مبكرة وعبرت عن أمنية أكثر من كونها رؤية رصينة للواقع".

وأضاف أن "قوة حماس مترجمة إلى قوة مساومة مقابل الوسطاء وإسرائيل، وطرح مطالب لا تشمل وسط وجنوب القطاع فقط، وإنما شماله أيضا الذي يخضع بمعظمه لسيطرة إسرائيلية. وخلال أيام وقف إطلاق النار ستتعزز وحسب سيطرة حماس فيه".

والعبرة الثانية هي أن "الاتفاق ليس كاملا. وستظهر في الأيام القريبة المقبلة المزيد من الخلافات وخدع الابتزاز، التي ستتحول إلى دراما تشد الأعصاب على حساب المخطوفين. وانعدام الثقة الأساسي بين إسرائيل وحماس متوقع بالكامل. والمشكلة هي أنه لا توجد جهة وسيطة يثق فيها الجانبان بشكل مطلق أو ينصاعان لها".

والعبرة الثالثة هي أنه "من الصعب جدا على الحكومة الإسرائيلية أن توقف صفقة كهذه بعد أن التزمت حيالها. ومنذ أن يبدأ تنفيذها تتغلب قوة المشاعر على الخطاب العام. وأي توقف سيفسر على أنه خيبة أمل، إحباط، فشل، وكافة المشاعر التي تحاذر الحكومة من الدخول إليها. والتهديد الذي تم استلاله أمس، بأنه إذا استمرت حماس بعرقلة عملية الإفراج فإن إسرائيل ستستأنف إطلاق النار، كان متسرعا، أجوفا، وخال من مضمون. وثمة حاجة إلى أكثر من ذلك كي يتم خرق خطوة دراماتيكية إلى هذه الدرجة، ومعقدة وتتعلق بحياة كثيرين".

التعليقات