استشهاد شاب من طمّون برصاص الاحتلال بزعم تنفيذ عمليّة دهس بالأغوار

استشهد شاب عقب إصابته بجراح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيليّ، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس في الأغوار بشمال شرق الضفة الغربيّة، فيما ذكر طاقم طبيّ أنه قد استشهد.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأبلغت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، "وزارة الصحة باستشهاد الشاب كارم خالد محمد بني عودة (25 عاما) من طمون برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الأغوار".

وذكرت مصادر محلية أن الشهيد هو كارم خالد بني عودة من بلدة طمون، وهو متزوج منذ 3 أشهر فقط، مشيرة إلى أن مساجد بلدة طمون جنوب طوباس، قد نعته.

وأفادت تقارير إسرائيلية بإصابة جنديين بجراح طفيفة في العملية المزعومة، قرب مستوطنة "بكعوت".

ولفتت إلى أن جنودا تواجدوا عند حاجز عسكريّ في المنطقة، تمكّنوا من الابتعاد عن مسار المركبة التي استقلّها منفذ العملية، مضيفة أنهم أطلقوا النار صوبه، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة.

وقال طاقم طبيّ إسرائيلي وصل إلى المكان، إن أفراده قدّموا "العلاج الطبي الأولي لجنديين أُصيبا بجروح طفيفة في عملية دهس بالقرب من غور الأردن، وتم القضاء على المخرّب"، على حدّ وصف البيان.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب، لم تعرف هويته بعد، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من الاقتراب، والقيام بنقله.

وبالتزامن مع ذلك، أغلقت قوات الاحتلال حاجزي "تياسير" و"الحمرا" العسكريين في كلا الاتجاهين، أمام حركة تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، وسط انتشار عسكري مكثف.

وأصيب شاب (23 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في بلدة إذنا غرب الخليل.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب أحد الأشخاص في منطقة "جورة الأعرج"، بالقرب من جدار الفصل العنصري غرب بلدة إذنا، ما أدى إلى إصابته بالفخذ، وتم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة، حيث وُصفت إصابته بالمتوسطة.

يأتي ذلك بعد أن قُتل 3 إسرائيليين، وأُصيب آخرون بجراح تراوحت بين المتوسطة والخطيرة، وذلك في عملية إطلاق نار نُفِّذت صباح اليوم الخميس في مدينة القدس، حيث تم إطلاق النار صوب مجموعة من المستوطنين، عندما تواجدوا بمحطة لانتظار الحافلات عند مستوطنة "راموت".

وتبنت حركة "حماس"العملية، ودعت في بيان إلى "تصعيد المقاومة"، مشيرة إلى أن "عملية القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة في غزة وقتل الأطفال بجنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك، ومنع المصلين من الوصول إليه".

وقالت: "على المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق، فأبطال شعبنا مستنفرون للثأر لدماء الشهداء، وصد العدوان، لا تلين لهم قناة، حتى كنس الاحتلال وزواله، فشعبنا الفلسطيني الحر لا يقبل الضيم، ولا يصمت أمام حرب الإبادة الصهيونية بحقه في كل أرجاء الوطن".