البيت الأبيض: نتقبّل فكرة أن حماس ستظلّ موجودة... أفرادها منظَّمون كقوّات عسكريّة

قال البيت الأبيض إن واشنطن "تؤمن أن الجيش الإسرائيلي قادر على تقويض قدرة حماس على شن هجمات داخل إسرائيل"؛ غير أنه ذكر أن "حماس لا تزال لديها قدرات كبيرة في قطاع غزة".

البيت الأبيض: نتقبّل فكرة أن حماس ستظلّ موجودة... أفرادها منظَّمون كقوّات عسكريّة

خلال استهداف مقاتل في "القسام" مدرعة إسرائيلية (Getty Images)

أفاد البيت الأبيض، الأربعاء، بأن محادثة جديدة جرت بين الرئيس جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء.

كما قال متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن واشنطن "ستعمل على الحفاظ على تواجد عسكري في منطقة الشرق الأوسط". وذكر أن "13 دولة انضمت إلى التحالف الخاص بعملية البحر الأحمر".

وقال إن واشنطن "تؤمن أن الجيش الإسرائيلي قادر على تقويض قدرة حماس على شن هجمات داخل إسرائيل"؛ غير أنه ذكر أن "حماس لا تزال لديها قدرات كبيرة في قطاع غزة".

وأضاف: "لا نؤمن أن الهجوم العسكري سيقضي على فكر حماس، ونتقبل فكرة أن حماس ستظل موجودة".

وأضاف أنه "لا يوجد لدينا تفاصيل حول تفجيرات إيران اليوم". وتابع: "لا نود أن تتسع الحرب بين إسرائيل وحماس في المنطقة لكن سنعمل على حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر".

وقال كيربي، إن "أفراد حماس منظمون كقوات عسكرية وليس مجرد ميليشيا لديها قدرات وهيكلية عسكرية"، على حدّ وصفه.

وذكر أن "محادثات الإفراج عن الرهائن من غزة جارية وبجدية".

وقبل تصريحات كيربي، قالت الخارجية الأميركية، إنه "لم يتم إبلاغنا مسبقا بالهجوم الذي وقع جنوب بيروت وليست لدينا معلومات تؤكد ضلوع إسرائيل فيه".

وأضافت أن "غزة لا يمكن أن تكون منصة إطلاق للهجمات ضد إسرائيل".

وقالت إن "ما نريد أن نراه في نهاية هذا الصراع هو أن نرى غزة والضفة الغربية تحت قيادة واحدة".

وذكرت أن "لإسرائيل لها كامل الحق في مكافحة الإرهاب، ولكننا نحثهم على الالتزام بالقانون الدولي"، لافتة إلى أن "المساعدات والأغذية والأدوية التي تصل للفلسطينيين الآن غير كافية ويجب زيادتها".

وذكرت الخارجية الأميركية أنه "لا ينبغي أن يكون هناك تهجير قسري لسكان غزة"، مضيفة: "قيل لنا إن تصريحات وزراء إسرائيليين بشأن التهجير القسري، لا تمثل سياسة الحكومة، ونؤكد رفضنا لأي تهجير قسري".

وحضّت الولايات المتحدة و11 دولة حليفة، الحوثيين، الأربعاء، على أن يوقفوا "فورا هجماتهم غير القانونية" على السفن في البحر الأحمر، تحت طائلة "تحمل العواقب"، فيما أشار تقرير إلى أن واشنطن أعدّت خيارات لضرب الحوثيين.

وقال هذا الائتلاف من الدول في بيان، إن "على الحوثيين أن يتحملوا مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي، وحرية انتقال البضائع في الممرات المائية الأساسية في المنطقة".

التعليقات