07/01/2024 - 19:19

ثلاثة شهداء بينهم طفلة وامرأة برصاص الاحتلال شمال غربي القدس

استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلة (4 سنوات) وامرأة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عن حاجز بيت إكسا، شمال غربي القدس، بزعم محاولة "إحباط" عملية دهس مزعومة ادعى الاحتلال أنها أسفرت عن إصابة شرطية بجراح طفيفة.

ثلاثة شهداء بينهم طفلة وامرأة برصاص الاحتلال شمال غربي القدس

من موقع استشهاد الفلسطينيين الثلاثة

استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلة (4 سنوات) وامرأة، مساء اليوم، الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم "محاولة إحباط" عملية دهس قرب حاجز "راس بدو" الذي يفصل بلدتي بدو وبيت إكسا، شمال غربي مدينة القدس المحتلة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مركبتين أثناء مرورهما عبر الحاجز، ما أدى لإصابة شخصين (رجل وأمرأة) تواجدا في نفس مركبة، بدعوى أنهما حاولا تنفيذ عملية دهس.

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية استشهادهما متأثرين بجراحهما.

كما أصيبت طفلة كانت تتواجد برفقة والدتها في مركبة أخرى برصاص الاحتلال؛ وسرعان ما أعلنت طواقم الإسعاف الإسرائيلية أنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها "عن طريق الخطأ"، على حد تعبيرها.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية ("وفا")، نقلا عن مصادر محلية، "استشهاد الطفلة رقية أحمد عودة أبو دهوك جهالين، والشاب محمد مزيد أبو عيد وزوجته (لم تورد تفاصيل حول هويتها) من بلدة بدو".

وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز بالكامل ومنعت الدخول أو الخروج من قرية بيت إكسا، كما منعت مركبات الإسعاف الفلسطينية من الوصول للمصابين.

ووفقا للتقارير التي أوردتها طواقم الإنقاذ الإسرائيلية، فإن رضيعة فلسطينية أصيبت بحالة حرجة برصاص قوات الاحتلال، وذلك "خلال عملية استهداف منفذ عملية دهس" مزعومة، ما أسفر عن استشهادها متأثرة بجراحها.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ عملية الدهس المزعومة، وامرأة كانت برفقته، استشهدا كذلك برصاص الاحتلال. فيما أكدت التقارير الإسرائيلية إصابة شرطية في وحدة "حرس الحدود" بجراح طفيفة.

وقالت طواقم الإسعاف الإسرائيلية أن الطفلة أصيبت عن طريق "الخطأ" برصاص قوات الاحتلال، خلال محاولة "تحييد" فلسطيني زعمت الشرطة، في بيانها الأولي، أنه نفذ عملية دهس أسفرت عن "إصابة شخصين بجراح طفيفة".

في المقابل، أفادت "نجمة داوود الحمراء"، بأن طواقمها قدمت العلاج الأولي لشابة تبلغ من العمر 20 عاما أصيبت بجراح طفيفة وهي في كامل وعيها.

وقالت الطواقم التابعة لفرق الإنقاذ الإسرائيلية إنها فشلت في محاولة إنعاش طفلة فلسطينية تبلغ من نحو العمر 4 سنوات، وأقرت وفاتها في المكان.

وادعت شرطة الاحتلال، في بيان، أن "سيارة بداخلها رجل وامرأة وصلت إلى معبر رأس بدو قرب القدس، ونفذت عملية دهس ضد مقاتلي ‘حرس الحدود‘ على المعبر".

وتابع "ورد مقاتلو حرس الحدود بإطلاق النار على السيارة وتم تحييد الإرهابيين. ونتيجة إطلاق النار على الإرهابيين أصيبت طفلة كانت في سيارة أخرى كانت في المعبر. واصيبت مقاتلة بحرس الحدود بجراح طفيفة وتم نقلها إلى المستشفى".

وادعت شرطة الاحتلال أن "التحقيق الأولي أظهر أنه من جراء الرصاص الذي أطلقه المقاتلون على سيارة الإرهابيين أثناء هروبهم، من المحتمل أن تكون السيارة التي كانت تتواجد بداخلها الطفلة قد أصيبت وسيتم التحقيق في الحادث".

وأكدت شرطة الاحتلال، في بيان، أن المركبة التي كانت تتواجد فيها الطفلة "تم فحصها من قبل المقاتلين، وبدأت بالسير بعد تحريرها".

وقالت صحيفة "هآرتس" إن وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) "تفحص ملابسات الواقعة".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أنه "باستشهاد الطفلة جهالين، والشاب أبو عيد وزوجته، يرتفع عدد شهداء الضفة الغربية اليوم الأحد، إلى 11 شهيدا".

وباستشهاد الفلسطينيين الثلاثة، ترتفع حصيلة شهداء الضفة الغربية إلى 337 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 7 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين، وثامن قرب رام الله.

التعليقات