09/01/2024 - 15:33

شهيد برصاص الاحتلال بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن قرب رام الله

استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بذريعة محاولته طعن جنود في قوات الاحتلال عند حاجز عسكري قرب مستوطنة "عطيرت"، شمال غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.

شهيد برصاص الاحتلال بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن قرب رام الله

من موقع العملية قرب رام الله

استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، الثلاثاء، قرب حاجز عين سينيا شمال مدينة رام الله.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد هو الشاب عميد إبراهيم سميح جيوسي (31 عاما) من قرية أم صفا.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب قرب حاجز عين سينيا بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وقال جيش الاحتلال إن عناصر في قوات الاحتياط "أطلقت النار على فلسطيني تمت تصفيته"، بادعاء محاولته "طعن جنود أثناء قيامهم بعملية تفتيش روتينية بالقرب من مدينة رام الله".

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز عين سينيا ومنعت المواطنين من المرور عبره، علما بأن الحاجز بات واحدا من المنافذ القليلة للخروج من مدينة رام الله أو الدخول إليها.

وادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جيوسي "حاول طعن جنود" قبل أن يتم إطلاق النار عليه و"تحييده"، قرب مستوطنة عطيرت، شمال غرب رام الله.

وصعّد جيش الاحتلال من عملياته العسكرية في الضفة الغربية وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 341 فلسطينيا في الضفة.

يأتي ذلك في ظل تحذيرات الجيش الإسرائيلي من تصعيد وشيك محتمل في مدن الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي قد يشكل "جبهة جديدة سيتعين على إسرائيل التعامل معها بقوة كبيرة".

وأفادت القناة 12 بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وكبار الضباط الإسرائيليين، وجهوا تحذيرات واضحة ومباشرة لقياد كابينيت الحرب، في مناسبات مختلفة خلال الأيام الماضية.

وشددت الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية على أن "الضفة الغربية على شفا الانفجار"، معتبرة أن "الأمر قد ينتهي باندلاع انتفاضة ثالثة".

وعللت القيادات العسكرية ذلك بـ"تصاعد الغليان الناجم عن الصعوبات الاقتصادية، ومنع العمال الفلسطينيين من العمل في إسرائيل".

وذكر التقرير أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بما في ذلك المسؤولين في جهاز الأمن العام (الشاباك)، "شركاء في هذه المخاوف وانضموا إلى تحذيرات الجيش".

التعليقات