مقتل شاب بتفجير سيارة في الطيرة ومقتل آخر بإطلاق نار في أم الفحم

قال أحد أفراد طاقم طبيّ وصل إلى المكان: "شاهدنا سيارة مشتعلة، بينما كان رجال الإطفاء يقومون بعمليات الإطفاء، وكان داخل السيارة رجل فاقد للوعي يبلغ من العمر 30 عاما، بدون نبض ولا تنفُّس، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته".

مقتل شاب بتفجير سيارة في الطيرة ومقتل آخر بإطلاق نار في أم الفحم

ألسنة النار تنبعث من المركبة

قُتل الشاب عبد الواحد غازي قاسم، في الثلاثين من عمره، إثر تفجير مركبة كان يستقلّها في مدينة الطيرة، مساء اليوم الخميس، فيما قُتل آخر في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في مدينة أم الفحم.

وقالت الشرطة في بيان، إنها "شرعت في التحقيق في ملابسات انفجار سيارة في الطيرة، حيث عُثر على شخص ميتا".

الضحية عبد الواحد قاسم

وأشارت إلى أن خلفية ذلك يُرجَّح أن تكون جريمة. وذكرت أنها توجّهت إلى موقع سُمع في دويّ انفجار في المدينة، ورأى عناصرها مركبة قد اشتعلت فيها النيران، وشخصا ميتا.

وذكرت أنها عثرت على "بقايا أجزاء من أسلحة" في موقع انفجار المركبة.

وأضافت أن مختصّا من عناصرها "فحص بقايا (الجزء الذي عُثر عليه)، مع مسح المكان لإزالة أي خطر إضافي على الجمهور، وفي نهاية ذلك، نقَل النتائج لمواصلة استخراج الأدلة في مختبرات الطب الشرعي التابعة لشرطة إسرائيل في إطار تحقيق مفتوح لفحص الخلفية والملابسات".

وقال أحد أفراد طاقم طبيّ وصل إلى المكان: "شاهدنا سيارة مشتعلة، بينما كان رجال الإطفاء يقومون بعمليات الإطفاء، وكان داخل السيارة رجل فاقد للوعي يبلغ من العمر 30 عاما، بدون نبض ولا تنفُّس، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته".

وفي أم الفحم، قُتل شاب إثر إصابته بإطلاق نار استهدفه في المدينة.

وعُلم أن ضحية جريمة القتل في أم الفحم، هو الشاب هيثم حسين إغباريّة، والذي يبلغ من العمر 30 عاما.

ضحية جريمة القتل في أم الفحم، هيثم إغباريّة

وقالت الشرطة إنها "شرعت بالتحقيق في جريمة إطلاق نار في أم الفحم، أسفرت عن إصابة رجل، وصفت حالته بالحرجة"، قبل أن تُقَرَّ وفاته.

كما أكّد طاقم طبيّ وصل إلى مكان ارتكاب الجريمة مقتله.

ولفتت إلى أنها بدأت "البحث عن مرتكبي الجريمة، إلى جانب جمع النتائج من مختلف الأماكن من قبل المحققين".

يُذكر أن العام الماضي، كان قد شهد حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل التي راح ضحيتها 228 شخصا، بينهم 16 امرأة.

وتحوّلت جرائم القتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.

وترتكب الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.

التعليقات