30/01/2024 - 13:24

هجوم سيبراني محتمل: خلل في منظومة توزيع الأدوية على المرضى في المشافي الإسرائيلية

خلل في نظام إلكتروني يدعى "كاميليون" تستخدمه المشافي الحكومية والمراكز الطبية التابعة لـ"كلاليت" لإدارة عملية توزيع الأدوية على المرضى، شبهات أولية بأن الخلل حدت نتيجة "خلل سيبراني"؛ مخاوف من أنه تسبب بـ"إعطاء أدوية أو جرعات خاطئة لعدد من المرضى".

هجوم سيبراني محتمل: خلل في منظومة توزيع الأدوية على المرضى في المشافي الإسرائيلية

توضيحية من مستشفى "رمبام" في حيفا (Getty Images)

كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن خلل تقني في مظومة إلكترونية تستخدمها معظم المشافي في البلاد لتوزيع الأدوية على المرضى، فيما أشار موقع "واللا" إلى أنه يتم فحص شبهات بأن الخلل حدث نتيجة "هجوم سيبراني"، وسط مخاوف من تلقي عدد مرضى أدوية أو جرعات خاطئة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

ولفتت الوزارة إلى "خلل كبير" في نظام "كاميليون" الذي تستخدمه عدة مستشفيات إسرائيلية، لإدارة وتنظيم عملية توزيع الأدوية على المرضى. وأدى الخلل إلى عشرات حالات الأخطاء في قوائم الأدوية التي تقدم بانتظام لمرضى يتلقون العلاج في هذه المشافي، فيما لا تزال وزارة الصحة تعمل على تقييم "نطاق الخلل".

وفي ظل اكتشاف الخلل، لفت التقرير إلى "مخاوف جدية" لدى الجهات المتخصصة من أن يكون العطل قد أدى إلى "إعطاء أدوية أو جرعات خاطئة لعدد من المرضى، مما قد يعرض حياتهم للخطر"، علما بأنه لم يتم الإبلاغ حتى هذه اللحظة عن تعرض حالات سريرية لأضرار نتيجة ذلك.

وأوضح موقع "واللا" أنه تم اكتشاف الخلل قبل نحو 10 أيام، وتبيّن أنه أثر على معظم المستشفيات في البلاد، بما في ذلك المشافي الحكومية والمراكز الطبية التابعة لصندوق المرضى "كلاليت".

وأكد الموقع أنه "لم يتم تحديد توقيت بدء الخلل، وما هو مصدره".

ولفت الموقع إلى "مخاوف في وزارة الصحة من أن يكون الخلل قد بدأ منذ نحو شهرين وأثر على المرضى الذين يدخلون المستشفيات لتلقي العلاج السريري على نحو متكرر".

ونقل الموقع عن مسؤولين في الوزارة أن "العطل معقد للغاية". وأضاف المسؤولون أنه "لا يمكن الجزم بأن الخلل ناتج عن هجوم إلكتروني، لكن هذه القضية قيد الفحص أيضًا".

وقال مسؤولون في وزارة الصحة إن أحد المرضى حصل على قائمة أدوية مخصصة لمريض آخر، وفي حالة أخرى، تلقى مريض وصفات طبية غير صحيحة في كتاب تسريحه من المستشفى على الرغم من أنه كان لديه وصفة طبية منتظمة.

وذكرت مصادر في الوزارة أنه "نحاول فهم الظاهرة بأثر رجعي لمعرفة تداعياتها وحصر عدد المرضى الذين تلقوا الوصفة الطبية الخاطئة".

وأوصت الوزارة الأشخاص الذين تلقوا علاجا سريريا متكررا في المشافي خلال الشهرين الأخيرين، بالتواصل مع طبيب الأسرة أو الطبيب المعالج للتحقق من الأدوية الموصوفة لهم في كتاب التسريح من المستشفى لمعرفة إذا كانت تحتوي على أدوية غير مألوفة.

التعليقات