أطلقت الدفاعات الجوية في سورية بعد منتصف ليل السبت – الأحد، تصديا لعدوان إسرائيلي على العاصمة دمشق؛ حسبما أوردت وسائل إعلام تابعة للنظام.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وذكرت تقارير إسرائيلية في وقت سابق من مساء السبت رصد إطلاق قذيفة من الأراضي السورية نحو الجولان السوري المحتل.
وقال مصدر عسكري في النظام السوري، إنه "حوالي الساعة 00:42 (بتوقيت سورية) شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط في المنطقة الجنوبية".
وأضاف أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأسفر العدوان عن إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن انفجارات دوت في ريف دمشق ناجمة عن قصف إسرائيلي، تزامنا مع محاولة المضادات الأرضية التصدي لأهداف في سماء المنطقة.
وبحسب المرصد، فإن "صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعين على الأقل أحدهما شحنة أسلحة داخل قطعة عسكرية لقوات النظام وتستخدمها ميليشيا ’حزب الله’ اللبناني والآخر قرب الكتيبة الهندسية تقعان في المنطقة ذاتها ما بين يبرود والنبك في جبال القلمون بريف دمشق، ما أدى إلى انفجارات كبيرة وتصاعد ألسنة اللهب في أحد المواقع".
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 24 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 16 منها جوية و8 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 46 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 43 من العسكريين، بالإضافة إلى إصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة؛ والقتلى هم: 9 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، 10 من "حزب الله" اللبناني، 3 من الجنسية العراقية، 10 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، 6 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، 5 مجهولي الهوية.
كما استشهد 9 مدنيين بينهم امرأة في الاستهدافات الإسرائيلية، فيما توزعت الاستهدافات على النحو التالي: 11 على دمشق وريفها، 7 على درعا، 3 على حمص، 2 على القنيطرة وواحدة على طرطوس.
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
التعليقات