مقتل شابة في جريمة إطلاق نار بالرملة

أعلن في مستشفى صرفند مساء اليوم الخميس، عن مقتل شادية مصراتي (30 عاما)، وهي والدة لـ3 أطفال، من سكان مدينة الرملة متأثرة بالجروح الحرجة التي أصيبت بها جراء جريمة إطلاق نار.

مقتل شابة في جريمة إطلاق نار بالرملة

أعلن في مستشفى صرفند مساء اليوم الخميس، عن مقتل شادية مصراتي (30 عاما)، وهي والدة لـ3 أطفال، من سكان مدينة الرملة متأثرة بالجروح الحرجة التي أصيبت بها جراء جريمة إطلاق نار.

وفي وقت سابق مساء اليوم، أعلنت مصادر طبية إصابة شابة بجروح وصفت بالخطيرة جدا، وذلك في جريمة إطلاق نار، حيث نقلت على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث أقر الطاقم الطبي وفاتها.

القتيلة شادية مصراتي

ووفقا لبيان صادر عن الشرطة، فإنها تلقت بلاغا عن جريحة جراء إطلاق نار في الرملة، حيث وصل عناصر من الشرطة إلى مكان الجريمة وعثروا على شابة داخل مركبة وهي مصابة بجروح بالغة جدا بعد تعرضها لإطلاق نار في الرأس.

وبحسب التحقيقات الأولية للشرطة، فإن الشابة خرجت بساعات المساء من منزل متواجد في شارع "أينشطاين" في المدينة، وكانت تعتزم السفر في مركبتها، عندها تعرضت لوابل من الرصاص ما أدى إلى إصابتها بجروح حرجة.

14 امرأة قتلن منذ بداية العام

وقتلت منذ بداية العام 14 امرأةً كانت آخرهنّ المغدورة شادية مصراتي، والتي سبقتها السيدة آمنة الزبارقة من اللّد، وإيمان عوض في عكا، ويارا أيوب من الجش، ومنال الفريزات من عشيرة أبو رقيق بمنطقة النقب. بالإضافة إلى 4 نساء وفتيات من مدينة يافا: سمر خطيب، الشقيقتان حياة ونورا ملوك، وفاديا قديس.

كما تضم قائمة الضحايا كلًّا من زبيدة منصور وريما أبو خيط من مدينة الطيرة، رسمية طه-مصالحة من دبورية، نورا أبو صلب من قرية خشم زنة غير المعترف بها في النقب وعفاف الجرجاوي من بلدة شقيب السلام.

تصاعد جرائم القتل في اللد والرملة

وقبل نحو أسبوعين، قتل 3 مواطنين عرب في جريمتي إطلاق نار وقعت في مدينة اللد، فيما أصيب شخص رابع بجروح وصفت بالمتوسطة. في الجريمة الأولى قتل جدوع الزبارقة (38 عاما) وزوجته آمنة (37 عاما)، جراء جريمة إطلاق نار في اللد، حيث عثر عليهما وهما في حالة حرجة داخل مركبة، وأقر الطاقم الذي وصل لمكان الجريمة وفاتهما.

وبعد أقل من ساعتين على جريمة القتل الأولى، قتل علي الأعسم أبو ريحان (30 عاما)، عقب شجار تخلله إطلاق نار، وبحسب المعلومات الأولية، فإن القتيل لم يكن المستهدف بإطلاق الرصاص الذي أصيب به شخص آخر.

ويوم السبت الماضي، أعلن في المستشفى عن مقتل الشاب عبدو شمشوم (25 عاما)، متأثرا بجراحه الحرجة التي تعرّض لها جراء جريمة إطلاق نار في الرملة.

وبهذه الجرائم في الرملة والنقب وأم الفحم، يرتفع ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بالبلاد إلى 74 ضحية بينها 14 امرأة، قتلوا في جرائم غالبيتها نفذت بإطلاق النار وطعن بالسكين منذ مطلع العام الجاري 2018.

 74 جريمة قتل منذ بداية العام الجاري 50 منها في مركز البلاد

مع إعلان مقتل امرأة من الرملة، مساء اليوم، وقبلها قتل سليم الجابر من أم الفحم في جريمة إطلاق نار، يقول رئيس مركز "أمان"، الشيخ كامل ريان: "نستطيع أن نتوج هذا العام بوشاح السواد، حيث تجاوز تعداد الضحايا عام 2018 عدد الضحايا عام 2017".

وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل هذا العام 74 ضحية بينهم 14 امرأة، مقابل 72 ضحية قتل في العام 2017، وهذا يدحض بشكل بارز ادعاء الشرطة بانخفاض عدد الضحايا لعام 2018.

وأظهرت المعطيات التي واكبها مركز "أمان " المركز العربي للحياة الآمنة، أن ما حصل خلال عام 2018، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا العام هو أكثر الأعوام دموية وسوادا من حيث تعداد الضحايا وما نتج من تداعيات لظاهرة العنف والجريمة الداخيلة على المجتمع العربي في البلاد.

ومما يُلاحَظ من خلال التعاطي مع المعطيات التي واكبها مركز "أمان"، أن هنالك تصاعدا بارزا في عدد النساء اللواتي تعرضن للقتل بالمقارنة مع العام الماضي، حيث بلغ عدد الضحايا لهذا العام 14 ضحية ما يساوي 19% من مجمل الضحايا مقابل 10 ضحايا في العام 2017، ما يساوي 14% من مجمل الضحايا أي بزيادة 5%؜ من نسبة تعداد ضحايا قتل النساء. 

كذلك مما يلفت النظر بشكل صارخ ما يتعلق بالحيز الجغرافي لموقع الجرائم والمناطق التي حصلت بها جرائم القتل، يلاحظ أن عدد ضحايا الجريمة في منطقة مركز البلاد لعام 2018 هو 49 جريمة قتل أي ما يساوي نسبة 67% من جرائم القتل مقابل 42 جريمة قتل عام 2017، ما يساوي 58% من الضحايا أي بزيادة 9%، عن العام الماضي في الوقت أن نسبة المواطنين العرب في منطقة المركز يساوي 28% من تعداد المواطنين العرب في البلاد.

واستهداف جرائم القتل في العام 2018، حتى الصغار من القاصرين والقاصرات ما زاد في نسبة القتل لهؤلاء القاصرين والقاصرات، إذ بلغ عدد المقتولين منهم هذا العام 8 قاصرين وقاصرات وهو ما يساوي 11% من عدد الضحايا مقابل 2 من القاصرين في عام 2017، ما يساوي 3% من نسبة الضحايا أي بزيادة 8% لهذا العام.

التعليقات