08/09/2019 - 00:15

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع في قطاع غزة

استهدف الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزّة.

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع في قطاع غزة

من القصف الإسرائيلي في القطاع (ناشطون)

استهدف الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزّة.

وبحسب ناشطين في القطاع، فقد استهدف طيران الاحتلال موقعًا للمقاومة وسط القطاع، وموقع عسقلان غرب بيت لاهيا وموقع صلاح الدين شرقيّ القطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات حربية وطائرات مسيرة أغارت على عدد الأهداف ادّعى أنها "عتاد عسكري بحري" وموقعين عسكريين قال إنهما تتبعان "للمنظومة الجويّة" لحركة حماس، شمالي ووسط قطاع غزّة.

كما قال إن الهجوم جاء ردًا على إطلاق طائرة مسيّرة من قطاع غزّة ألقت عبوة ناسفة على مركبة عسكريّة للاحتلال، ظهر السبت.

وقال مسؤولون عسكريّون إسرائيليّون إن إطلاق العبوة الناسفة من المسيّرة "حدث خطير جدًا".

وبحسب وسائل إعلام في قطاع غزّة، فمن المقرّر أن يزور وفد المخابرات المصري، التي يتولي ملفيّ التهدئة والمصالحة، قطاع غزّة، خلال اليومين المقبلين.

وأكد المتحدث وقوع أضرار لمركبة عسكرية إسرائيلية، بينما نفى وقوع إصابات في وسط الجنود.

وفيما يشير إلى أن هذا الهجوم يعتبر الثالث من نوعه، كتب محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "معاريف"، موشيه ميلمان، أنها ليست المرة الأولى، حيث وقعت هجمتان جويتان بطائرات مسيرة انطلقت من قطاع غزة، في الأسابيع الأخيرة، ألقتا قنبلة يدوية وقذيفة "آر بي جي".

وكان قد قصف جيش الاحتلال، فجر اليوم، موقعين للرصد قرب السياج الأمني الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بذريعة الرد على إطلاق 5 صواريخ من القطاع.

وقالت مصادر فلسطينية إن الموقعين تستخدمهما فصائل المقاومة الفلسطينية لرصد تحركات جيش الاحتلال على المنطقة الحدودية، ويقع الأول في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، فيما يقع الثاني على أطراف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

من جهته قال جيش الاحتلال إن طائرة ودبابة للجيش الإسرائيلي قصفتا، فجر اليوم، أهدافا لحركة حماس شمالي قطاع غزة، وبضمن ذلك موقع ونقطة رصد عسكريتين.

شهيدان يوم الجمعة برصاص الاحتلال

والجمعة، استشهد فتيان فلسطينيان (14 و17 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمعه مسيرة العودة الأسبوعيّة.

وقالت حركة الجهاد في بيان لها، السبت، "في ظل العدوان والإرهاب الصهيوني واستهداف الأطفال واقتحام المقدسات والاعتداءات بحق الأسرى، فإن من الطبيعي أن تتصاعد أعمال المقاومة بكل أشكالها في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، ردًا على الاحتلال وجرائمه".

وتابعت "الاحتلال وحده من يتحمل مسؤولية كل ما يجري، وشعبنا لن يستسلم أمام سياسات القمع والعدوان التي تمارسها قوات الاحتلال"، وأوضحت "لن يكون أبناؤنا ومقدساتنا وقودا للتنافس الانتخابي بين الأحزاب الصهيونية".

التعليقات