غزة: 104 إصابات بقمع الاحتلال لمسيرات العودة

ارتفع عدد المصابين جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، على متظاهري مسيرات العودة شرقي قطاع غزة إلى 104، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

غزة: 104 إصابات بقمع الاحتلال لمسيرات العودة

إصابة مسعف خلال القمع الإسرائيلي في غزة اليوم (تويتر)

أُصيب 104 غزيين، بإصابات متفاوتة، إثر اعتداء قوات الاحتلال على مسيرات العودة الأسبوعية، شرقي قطاع غزة، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأًُصيب 41 من الجرحى، بالرصاص الحي والشظايا، منهم طفلين وُصفت إصابتهما بالخطيرة، ويشمل عدد الجرحى 43 امرأة وطفلا ومسعفا، بحسب مركز الميزان لحقوق الإنسان.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "الطواقم الطبية تعاملت مع 69 إصابة مختلفة، منها 29 أصيبوا بالرصاص الحي، شرقي قطاع غزة"، فيما لم توضح طبيعة بقية الإصابات.

وأعلنت وصول عدد من الإصابات بالرصاص الحي، وصف جراح بعضها بالمتوسطة، وحالات الاختناق إثر إطلاق الغاز المسيل للدموع، إلى مستشفيات والمراكز الصحية وجرى التعامل معها.

وأفادت وكالة "وفا"، بأن جنود الاحتلال المتمركزين داخل الأبراج العسكرية، وخلف السواتر الترابية شرق القطاع، أطلقوا الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، الذين بدأوا بالتوافد إلى أماكن التجمعات الخمسة، التي تقام فيها فعاليات مسيرات العودة الأسبوعية، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، شرق محافظة خان يونس جنوبي القطاع، والعشرات بحالات اختناق بالغاز.

 

غزة اليوم (المركز الفلسطيني للإعلام)

وتظاهر آلاف المواطنين في غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ82 تحت عنوان"مستمرون"، التي دعت إليها الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، أمس الخميس، في أوسع مشاركة داخل مخيمات العودة شرقي قطاع غزة.

ويواصل أبناء غزة المشاركة في مسيرات العودة كل جمعة، للمطالبة بحقهم بالعودة إلى بلادهم وأراضيهم، ومطلبهم الإنساني بفك الحصار.

في المقابل، تقمع قوات الاحتلال المتظاهرين في مسيرات العودة، بالرصاص الحي والمعدني والغاز المسيل لدموع وبشكل مباشر ومتعمد، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى، رغم سلمية المسيرات.

التعليقات