22/03/2020 - 00:54

غزة: تسجيل أول إصابتين بكورونا لعائدين من باكستان

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن تسجيل أول إصابتين في القطاع المحاصر بفيروس كورونا المستجد، ليلة السبت الأحد. فيما قررت السلطات في غزة إغلاق كافة المطاعم والمقاهي وتعليق صلاة الجمعة.

غزة: تسجيل أول إصابتين بكورونا لعائدين من باكستان

من المؤتمر الصحافي

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن تسجيل أول إصابتين في القطاع المحاصر بفيروس كورونا المستجد، ليلة السبت الأحد. فيما قررت السلطات في غزة إغلاق كافة المطاعم والمقاهي وتعليق صلاة الجمعة.

وأوضح وكيل وزارة الصحة في قطاع غزة يوسف أبو الريش، أن المصابين هما مواطنان عادا من رحلة إلى باكستان يوم الخميس الماضي. وشدد على أن المصابين خضعا حتى اليوم للحجر الصحي في رفح ولم يدخلا القطاع.

وشدد أبو الريش خلال حديثه في مؤتمر صحافي عقده بعد انتصاف ليل السبت الأحد في مكتب وكيل الوزارة في عيادة الرمال، على أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة من داخل قطاع غزة.

وقال أبو الريش إن "اكتشاف الحالتين بين المحجورين يؤكد صحة وأهمية العزل الإجباري التي قامت بها وزارة الصحة"، وأوضح أن المصابين دخلا إلى الحجر في مستشفى رفح الميداني.

وشدد على التعليمات التي صدرت عن وزارة الداخلية بغزة والتي تقضي بإغلاق صالات الحفلات والمطاعم والمقاهي وتعطيل صلوات الجمعة والأسواق الشعبية الأسبوعية، ومنع الحفلات بالشوارع العامة في القطاع اعتبارًا من اليوم وحتى إشعار آخر.

يشار إلى أن وزارة الصحة الإسرائيلية سجلت إصابة 883 شخصا بالفيروس، فيما سجلت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إصابة 53 شخصا بكورونا، في أرقام مرشحة للارتفاع خلال الفترة المقبلة.

هذا وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أن المعابر مع الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر ستكون مغلقة اعتبارًا من صباح يوم الأحد 22 آذار/ مارس الجاري، بحجة الحد من انتشار وباء كورونا المستجد.

وجاء في بيان مقتضب صدر عن ما يسمى "منسق عمليات الحكومة في المناطق (المحتلة)، كميل أبو ركن، أنه "لن يُسمح للتجار وللعمال ولأصحاب التصاريح الأخرى بالدخول من المعابر حتى إشعار آخر".

وأوضح أن "هناك فئات استثنائية سيُسمح لها بالدخول إلى إسرائيل وهي: أصحاب تصاريح العمل في مجالات الصحة والتمريض، وعمال في المنطقة الصناعية عطاروت في مصانع حيوية، وحالات إنسانية وطبية استثنائية والتي سيتم دراستها عينيًا".

وقال إن "العمال الموجودون في إسرائيل من القطاعات المصادق عليها سيضطرون للبقاء في إسرائيل لفترة طويلة بدون التنقل إيابًا إلى مناطق يهود والسامرة (الضفة المحتلة). أما العمال الذين سيقومون بالعودة إلى يهودا والسامرة، فلن يُسمح لهم بالدخول مجددًا إلى إسرائيل، في ظل إغلاق المعابر".

التعليقات