30/03/2020 - 21:48

غزة: تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء اليوم، الإثنين، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع إجمالي الإصابات في القطاع المحاصر إلى 10 إصابات، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 (الضفة الغربية وغزة) إلى 116.

غزة: تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا

تعقيم مرافق عامة في مدينة غزة (أ ب)

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء اليوم، الإثنين، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع إجمالي الإصابات في القطاع المحاصر إلى 10 إصابات، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 (الضفة الغربية وغزة) إلى 116.

وجاء في بيان مقتضب عن الوزارة أن "النتائج المخبرية التي أجراها المختبر المركزي بوزارة الصحة مساء اليوم، أظهرت تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا من بين المحجورين في قطاع غزة ليرتفع عدد الحالات المسجلة إلى 10 حالات حتى الآن وجميعها مستقرة".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، في وقت سابق اليوم، تسجيل 6 إصابات بفيروس كورونا في بلدة قَطنة شمال غرب القدس، ليرفع عدد المصابين الإجمالي إلى 116.

ومن ضمن الإصابات الـ 116 التي تحدث عنها ملحم، 10 حالات في قطاع غزة، فيما البقية في الضفة الغربية.

وأوضحت الحكومة الفلسطينية، في بيان لها، أنه تم تسجيل 18 حالة تعافي، ووفاة واحدة، مشيرة إلى أن عدد المصابين الحاليين بلغ 97 مصابا.

وعلى صلة، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين، إنها تواجه "أزمة خانقة" جراء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، في ظل مواجهة فيروس "كورونا".

وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في بيان، "نواجه أزمة خانقة جراء تناقص المقومات الدوائية والتجهيزات الطبية ومستلزمات الوقاية والفحوصات المخبرية وأجهزة التنفس الصناعي".

وأضاف أن "النقص يجعلنا أكثر قلقًا في مواجهة كورونا المهدد الأول للأنظمة الصحية في العالم". وطالب القدرة، المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والإغاثية "بالتدخل الفوري لإنقاذ الوضع الصحي في القطاع".

وتعاني غزة، من نقص حاد بالأدوية الأساسية يصل إلى 39%، و32% نسبة نقص المستهلكات الطبية، و60% نسبة عجز لوازم المختبرات وبنوك الدم، حسب بيانات سابقة لوزارة الصحة بالقطاع.

وسجلت السلطة الفلسطينية أولى الإصابات بالفيروس في 5 مارس/آذار الجاري، بمدينة بيت لحم، بعد اختلاط فلسطينيين بسياح يونانيين، تبين إصابة بعضهم، بعد عودتهم إلى بلدهم.

التعليقات