طمرة: وقفة احتجاجية ضد تواطؤ الشرطة بمحاربة العنف والجريمة

نظمت اللجنة الشعبية في طمرة، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة، تأكيدا على أهمية مواصلة النضال على كافة الأصعدة من أجل اجتثاث ظاهرة العنف وانتشار السلاح في المجتمع، وتضامنا مع مدير مدرسة ابن رشد التكنولوجية.

طمرة: وقفة احتجاجية ضد تواطؤ الشرطة بمحاربة العنف والجريمة

من الوقفة الاحتجاجيةبطمرة، اليوم (عرب 48)

نظمت اللجنة الشعبية في طمرة، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة، تأكيدا على أهمية مواصلة النضال على كافة الأصعدة من أجل اجتثاث ظاهرة العنف وانتشار السلاح في المجتمع، وتضامنا مع مدير مدرسة ابن رشد التكنولوجية في المدينة، الأستاذ باسم أبو الهيجاء، الذي تعرضت سيارته الخصوصية لإطلاق نار، قبل أيام.

واعتبرت اللجنة الشعبية أن "تقصير الشرطة وتخاذلها في الكشف عن الجناة يمنح هؤلاء المجرمين الضوء الأخضر للاستمرار في إجرامهم".

وأشارت اللجنة إلى أن "استمرار الشرطة في تقصيرها وتخاذلها في أداء واجبها بملف العنف والجريمة في مجتمعنا العربي بشكل عام وفي بلدنا طمرة بشكل خاص، يستدعي الاستمرار في نضالنا ووقفاتنا الاحتجاجية الغاضبة لغاية إلزامها بالتحرك والقيام بواجبها".

وأشار مدير مدرسة ابن رشد التكنولوجية في طمرة، باسم أبو الهيجاء، في حديث لـ"عرب 48"، إلى أنه "على أمل بأن تكون جريمة إطلاق النار على سيارته هي الأخيرة في طمرة والمجتمع العربي عموما، إذ أن القضية لا تقتصر فقط على حالة الاعتداء عليه، مؤكدا أن التفاف الناس والجماهير للمشاركة في حث الشرطة على محاربة العنف والجريمة يدعو للأمل".

وأكد الناشط السياسي مصطفى خلف مواسي في حديث لـ"عرب 48"، على "أهمية مشاركة الأهالي في طمرة بهذه النشاطات المناهضة للعنف، وقد انتهت للتو صلاة الجمعة التي قام بتأديتها نحو ألف مصل في المساجد، لكن أين هم من هذه النشاطات، ينبغي علينا التكاتف بشكل أكبر من أجل حماية أمن بلدنا التي نعمت بالأمان على مدار سنوات طويلة".

وأعربت المربية شادية زيداني خلال حديثها لـ"عرب 48"، عن "استيائها كباقي المشاركين في التظاهرة من عدم قيام الشرطة بدورها في الحد من العنف والجريمة، فمنذ عدة سنوات والحراك الشعبي والمؤسساتي قائم، إلا أن الشرطة لم تحرك ساكنا مع كل الاحتجاجات، وعلى الرغم من تفشي فيروس كورونا وتوقف مناحي الحياة إلا أن العنف والجريمة لم يتوقف".

التعليقات