الشرطة تطرد العمال الفلسطينيين والزبائن من المقاهي في باقة الغربية

طردت الشرطة الإسرائيلية العمال الفلسطينيين من منطقة الضفة الغربية والزبائن من المقاهي في مدينة باقة الغربية، صباح اليوم الأربعاء.

واعتاد العمال على ارتياد المقاهي في الشارع الرئيس بمدينة باقة الغربية، صباح كل يوم، قبل توجههم إلى أماكن العمل لكسب لقمة العيش الكريم وإعالة أُسرهم وعائلاتهم.

وجاء ذلك تزامنا مع دخول إجراءات التشديد والتقييدات على التجمهر للحد من فيروس كورونا في البلاد، منذ صباح اليوم الأربعاء، إلى حيز التنفيذ. وتشمل الإجراءات، القاعات والنوادي الرياضية، التي ستكون مغلقة، فيما سيتم تحديد عدد المتواجدين في المطاعم والمقاهي على أن يقتصر العدد على 20 شخصا كحد أقصى مع ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية بالتباعد ووضع الكمامة.

56 ألف مخالفة إثر عدم ارتداء الكمامة

ووفقا للشرطة فإنه منذ دخول نظام الطوارئ الذي يلزم بارتداء الكمامة حيز التنفيذ ولغاية الآن، تم تسجيل أكثر من 56 ألف مخالفة إثر عدم ارتداء الكمامة في الأماكن العامة.

وفي سياق ذي صلة، أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى كورونا في البلاد، بلغ 32,222 حتى الساعة 22:25 من مساء أمس الثلاثاء بينهم 342 وفيّات. ومن مجمل الإصابات هناك 86 وصفت حالتهم متوسطة و86 خطيرة و34 مربوطين بجهاز التنفس الاصطناعي، و18,227 تماثلوا للشفاء، علما أن عدد المرضى حاليا 13,653".

وفي مناطق السلطة الفلسطينية، أغلقت منطقة الخليل وعزلت عن المناطق الأخرى، وأبقيت الصيدليات والمخابز والمحلات لبيع الأغذية مفتوحة.

وصرح المسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية، كمال الشخرة، أن الوزارة بحاجة إلى زيادة أسرة الإنعاش وتوسيع الإمدادات الطبية للمستشفيات في منطقة الخليل بغية مساعدتها على مواجهة جائحة كورونا.

وأكد أن الوضع في باقي مناطق السلطة مسيطر عليه.

ولفت مسؤول الطب الوقائي في الوزارة، علي عبد ربه، إلى أن عدد الوفيات في أنحاء مناطق السلطة ارتفع إلى 22.

وأوضح أن 8 أشخاص يعالجون في مستشفيات السلطة، وهم بحالة حرجة، وأن 2 منهم يستعينان بجهاز تنفس اصطناعي.

وحذّر مسؤول الطب الوقائي، من أنه إذا بقي الوضع على ما هو عليه ولم تتمكن السلطة من إحكام السيطرة على انتشار كورونا فستصبح الأمور أسوأ مما هي عليه في هذه الأيام.