31/10/2010 - 11:02

إقامة وحدة تشخيص ضحايا الكوارث من عرب النقب

كشف النقاب عن تشكيل "وحدتي انقاذ من المواطنين العرب للعمل في حالات الطوارئ نتيجة كوارث طبيعية" * القائم باعمال رئيس السلطات المحلية: "انه من دواعي الفخر ان تتشكل طواقم تطوعية في كل من سخنين وأبو غوش تكون مهمتها مد يد المساعدة في وقت الحاجة لاولئك الموجودين في ضائقة

إقامة وحدة تشخيص ضحايا الكوارث من عرب النقب
من المتوقع أن تقام قريبًا وحدة "تشخيص ضحايا الكوارث" من عرب النقب. وتعمل وحدة "تشخيص ضحايا الكوارث" اليهودية (زاكا) على جمع عدد من المتطوعين العرب، للعمل على بناء هذه الوحدة. وتتدخل في عملية إقامة وحدة المتطوعين الشرطة الجماهيرية في شرطة لواء الجنوب. ويشار إلى أن بعض أفراد الوحدة اليهودية، من اليهود المتشددين، لا يلمسون "الأغيار" (أي غير اليهود حسب المفهوم الديني اليهودي) الذين لاقوا حتفهم في كارثة، وذلك على خلفية دينية.

وعلم مراسلنا أن الشيخ عقل الأطرش يقف على رأس المجموعة من عرب النقب التي ستقام منها الوحدة. وقال الأطرش في حديث لمراسلنا، "نحن نعلم أن لدينا العديد من الكوارث، من حوادث بيتية وغرق في الأودية وحرق، وبالتالي توجد حاجة لمثل هذه الوحدة في المجتمع العربي في النقب".
ومن المتوقع أن تجري منظمة "تشخيص ضحايا الكوارث"، خلال الشهر الجاري، اللقاء الأول للمجموعة والذين انضموا إلى المنظمة من أجل معالجة جثث من عرب النقب يقتلون في منطقة الجنوب، بموجب ما تنص عليه شريعة الدين الإسلامي.

وكان الميجور أوري مرسيانو، ضابط الشرطة الجماهيرية في النقب، أول من طرح هذه المبادرة، قبل أكثر من عام. وقد ولدت الفكرة بعد عدم وصول متطوعي المنظمة لمعالجة جثث مواطنين عرب ممن قتلوا في منطقة الجنوب وأبقوا معالجتها لمؤسسة "نجمة داوود الحمراء" – أي الإسعاف.

وأوضح مصدر في منظمة "تشخيص ضحايا الكوارث" أنه "لا يمكن لبدوي أو كل من هو ليس يهوديًا معالجة جثث قتلى يهود"، وأضاف: "هذه شريعة مكتوبة. يمكن لليهودي معالجة جثة بدوي لأن الإسلام لا يمنع ذلك، لكننا نمتنع عن القيام بذلك".

وقال مرسيانو: "نعد المتطوعين البدو لتقديم الخدمات في مجتمعهم، حيث سيقوم متطوعو المنظمة في منطقة النقب بتأهيل المتطوعين البدو".
وعلى الصعيد نفسه، كشف النقاب اليوم (الخميس) عن تشكيل "وحدتي انقاذ من المواطنين العرب للعمل في حالات الطوارئ نتيجة كوارث طبيعية"

وقد جرى في مركز السلطات المحلية في تل ابيب لقاء بين قائد الجبهة الداخلية في الجيش، الميجور جنرال يئير نفيه، ورؤساء السلطات المحلية في البلاد تم خلاله استعراض السبل الكفيلة بمواجهة التحديات من الكوارث الطبيعية كالهزات الارضية وانعكاسات تطبيق خطة الفصل في العام المقبل.

وقال شارون عزريئيل القائم باعمال رئيس السلطات المحلية: "انه من دواعي الفخر ان تتشكل طواقم تطوعية في كل من سخنين وأبو غوش تكون مهمتها مد يد المساعدة في وقت الحاجة على المستوى القطري لاولئك الموجودين في ضائقة وان هذا التطور يعكس قدرا كبيرا من الوعي والشعور بالمسؤولية معربا عن امله في ان يبشر المستقبل بالمزيد من المبادرات الايجابية".

التعليقات