المحكمة تعيد مناقصة نقل الطلاب أمام لجنة المناقصات في حورة

قرر قاضي المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع، باروخ أزولاي، أن هناك خلل في قرار لجنة المناقصات للمجلس المحلي في قرية حورة، بصدد نقل الطلاب، وامر بإعادة مناقصة نقل الطلاب لنقاش مجدد امام تركيبة اخرى للجنة المناقصات، لتبدأ التداول في المقترحات منذ البداية.

والحديث عن ثلاث إقتراحات قدمتها شركة "ابو شريقي" و"أ.س.م" و"مرغليت" لنقل طلاب المدارس هذا العام. وقد طالبت شركتا "أ.س.م" و"مرغليت" بإلغاء قرار المجلس ان ترسو المناقصة لنقل الطلاب في أربع مسارات على شركة "ابو شريقي"، في حين طالبت "أ.س.م" بإلغاء فوز شركة "مرغليت" بمسار واحد. وقرر القاضي أن هناك خلل في إدارة المناقصة وفتحها، وقرر وضع نقاط خاصة سيتم بموجبها التعامل مع المقترحات المقدمة من قبل الشركات الثلاث.

وعلى الصعيد نفسه، لليوم الثالث على التوالي تغيب أمس الخميس مئات الطلاب الذين يتعلمون في مدارس قرية حورة في النقب عن مقاعد الدراسة، وذلك بسبب عقاب جماعي قام به المجلس، على خلفية قيام طالب مشاغب بكسر زجاج الباص الذي يقلهم.

وكان صاحب شركة الباصات قد قدم شكوى أخرى هذا الاسبوع قال فيها، أن طالبًا قام برجم الحافلة بالحجارة ما أدى إلى تحطيم أحد شبابيك الباص. وقد قرر المجلس العمل على وقف نقل الطلاب من جميع المناطق، وذلك كعقاب جماعي لهم.
وأشتكى الأهالي من هذا العقاب الجماعي الذي قام به المجلس، بدل علاج الطالب الذي أدى إلى تحطيم شباك الباص، حيث قالوا "لا يمكن أن يقوم المجلس بحل المشكلة من خلال خلق مشكلة أكبرـ وتضييع آلاف الساعات التعليمية على مئات الطلاب".

وعقب الناطق بلسان مجلس حورة، كايد أبو القيعان، على ذلك قائلاً "لم نفكر أن نقوم بعقاب جماعي لولا تكرار هذه الحوادث في عشيرة أبو القيعان التي تسكن في منطقة عتير. مرة في الأسبوع يتقدم صاحب الشركة بشكوى للمجلس حول قذف الحافلات التي جاءت لتنقل الطلاب بالحجارة. نحن نقدم هذه الخدمة للطلاب من ميزانية المجلس العامة، ولا نتلقى بدل نقل الطلاب، وهذا هو الشكر الذي يقدمه لنا هؤلاء الطلاب. نحن ضد العقاب الجماعي ومع مسيرة التعليم، ولكن يجب وضع حدود لهذه المشاغبات المتكررة".

وفي مجال التعليم أيضًا، إنتهت يوم الجمعة الماضي دورة "إنتل – تربية للمستقبل" في مدينة رهط بإرشاد معلم من مدرسة يهودية "مبوئوت هانيغف" في المجلس الإقليمي بني-شمعون تعنى بموضوع الحاسوب للمعلمين. وقد إستمرت الدورة أربعة اشهر في عشرة لقاءات في المدرسة الشاملة "النور" شارك فيها معلمون من ثلاث مدارس مختلفة في المدينة.