09/03/2018 - 16:34

شهيد و86 مصابا في مواجهات مع الاحتلال

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب محمد زين الجعبري (24 عاما)، من مدينة الخليل، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال، عصر اليوم، الجمعة.

شهيد و86 مصابا في مواجهات مع الاحتلال

من المواجهات شرق جباليا (فيسبوك)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب محمد زين الجعبري (24 عاما)، من مدينة الخليل، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال، عصر اليوم، الجمعة.

وكان الشاب الجعبري أصيب بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، اليوم الجمعة، حيث وصفت جروحه بالخطيرة.

والشهيد الجعبري من ذوي الإعاقة، ما ينسف مزاعم الاحتلال بأنه لا يستهدف قتل الفلسطينيين، ويعزز الروايات التي تؤكد استهداف الاحتلال لذوي الاحتياجات الخاصة من المحتجين الفلسطينيين، كان أبرزها (في التناول الإعلامي) استشهاد الشاب إبراهيم أبو ثريا، المبتور الساقين، والذي كان على كرسي متحرك خلف السياج الحدودي مع قطاع غزة، عندما استهدفه قناصة الاحتلال، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وشمالا في محافظة نابلس، أصيب شابان بالرصاص الحي في الأطراف السفلية برصاص قوات الاحتلال، في مواجهات اندلعت بعد ظهر اليوم الجمعة. في قرية اللبن الشرقية، جنوبي المحافظة.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال حمايتها مجموعة مستوطنين هاجمت قرية عينابوس جنوب محافظة نابلس.

وأطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان الفلسطينيين ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 73 إصابة في مدن نابلس وأريحا ورام الله بالضفة الغربية.

وأوضحت أنها تعاملت في تلك المدن مع إصابتين بالرصاص الحي، و19 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و47 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، والبقية كانت إصابات بالحروق أو نتيجة السقوط.

فيما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إصابة 4 أشخاص، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

وفي غزة، قال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن "تسعة فلسطينيين أصيبوا بجراح جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص عليهم، خلال مواجهات على الحدود الشرقية للقطاع"، خلال فعالية احتجاجية نصرةً لمدينة القدس المحتلة.

واندلعت اليوم، مواجهات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس المحتلة، والحدود الشرقية لقطاع غزة المحاصر، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرات الفلسطينية الأسبوعية، والتي تصاعدت وتيرتها إثر إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في السادس من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، القدس عاصمة لإسرائبل.

وأصيب العشرات إثر استخدام الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، لقمع المسيرات الشعبية، واعتقل الاحتلال عددا من الشبان الفلسطينيين.

 

التعليقات