الغموض يلف قضية العثور على 7 جثث في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل

الجثث تعود لـ4 رجال وامرأتين وطفل * معاريف تنقل عن مصادر في مجدل شمس أنها لا تستبعد أن تكون جثث متعاونين أو ضحايا جرائم ما يسمى "شرف العائلة"..

الغموض يلف قضية العثور على 7 جثث في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل
ارتفع عدد الجثث التي عثر عليها يوم أمس الأول، الثلاثاء، في مقبرة مجدل شمس إلى سبع جثث.

وكانت الشرطة الجنائية قد قامت، يوم أمس الأربعاء، باستخراج الجثث لتكتشف أن عددها هو سبع وليس ثلاث جثث عثر عليها بداية.

وكان قد عثر بداية على 3 جثث لرجل وامرأة وطفل مكفنة بأكفان بيضاء، وعند استدعاء الشرطة لاستخراجها من المكان، تم العثور على 4 جثث أخرى.

وجاء أنه تم نقل الجثث إلى معهد التشريح الطبي أبو كبير" لمعرفة تفاصيل عنها وأسباب وفاة أصحابها، وفيما إذا كانت تابعة لأشخاص من المنطقة أو من خارجها.

ولا تزال هوية الجثث تشكل لغزا محيراً، حيث تم الاستفسار من المسؤولين عن "حجر" الدفن لدى جميع العائلات في البلدة وتم التأكيد من قبلهم على أنه لم يتم إخراج أي جثة من هذه الحجر.

وحسب وصف الأشخاص الذين عملوا على إخراج الجثث، الأربعاء، فإنهم قدروا أن يكون عمر هذه الجثث قريب جداً من بعضها البعض. كذلك استغرب هؤلاء الأشخاص الطريقة التي وضعت بها هذه الجثث، حيث وجدت مرصوفة فوق بعضها البعض، نساء ورجالا وأطفالا، بطريقة تدل على استهتار وعدم احترام للميت من قبل الأشخاص الذين فعلوا ذلك، وهو ما أثار سخط الموجودين ودفعهم للشك بأن تكون هذه الجثث لأشخاص من خارج البلدة تم وضعها هناك خلسة من أجل التخلص منها.

ومن جهتها فقد كتبت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، أن الجثث التي تم العثور عليها كانت باللباس العربي الدرزي التقليدي، وأن هناك 4 جثث لرجال وجثتي امرأتين، وجثة طفل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في قرية مجدل شمس أنه من الممكن أن الجثث تعود لمتعاونين مع الاحتلال أو لضحايا جرائم ما يسمى "شرف العائلة".

وقد أكدت مصادر في مجدل شمس لـ عــ48ـرب أنه من شبه المؤكد أن الجثث لا تعود لأناس من قرى الجولان السوري المحتل، كما لم ترد أية معلومات عن اختفاء 7 أشخاص في الآونة الأخيرة.

وبحسب المصادر ذاتها فإن عددا من شهود العيان قد أشاروا إلى أن لباس المرأتين، اللتين يتوقع أنهما في العشرينات من عمريهما، لم يكن لباسا تقليديا، وإنما يعتبر لباسا "غير محتشم". كما قالت مصادر أخرى أن اللباس لم يكن مشابها للباس أهل الجولان.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الغموض لا يزال يحيط بالقضية التي تشغل أهالي القرية وباتت حديث الساعة.

.

التعليقات