الدفعة الأولى من طلبة الجولان المحتل في جامعة دمشق تعبر اليوم

-

الدفعة الأولى من طلبة الجولان المحتل في جامعة دمشق تعبر اليوم
عبرت اليوم الدفعة الأولى من طلبة الجولان السوري المحتل من معبر القنيطرة عند خط وقف إطلاق النار غربي مدينة القنيطرة المحررة.وهذه الدفعة تعتبر الأولى من أصل أربعة دفعات تنتهي آخرها في05/07/2005.

وقد عبر حوالي 110 طلاب من أصل ما يقارب 450 طالباً، وبدأ العبور منذ ساعات الصباح الباكر حيث تجمع الأهالي في منطقة المطار الزراعي غربي مدينة القنيطرة في الجزء المحتل من الجولان، وبعد انتظار حوالي الساعتين والنصف بدا الطلبة في الوصول واستقبلهم الأهالي بالدموع والقبلات والأحضان بعد غياب دام 10 أشهر عن ذويهم في الجولان المحت.

وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال لا تسمح لهم بالعودة قبل إنقضاء السنة الدراسية حتى في أصعب الظروف حتى ولو كانت وفاة احد القارب مثلما حدث مع الطالبين الأخوين ريدان ووهاب شعلان اللذين توفيت والدتهما قبل عشرة أشهر تقريبا ولم يسمح لهما بالعبور. وتقع حالات كثيرة مماثلة كل عام.

وفي هذا العام أيضاً فقد الجولان ابنه الدكتور عماد محمود أبو صالح في حادث سير مروع في دمشق قبل حوالي الشهرين الذي كان يتابع تحصيله العلمي في جامعة دمشق.

ومن الجدير ذكره أن العبور تم من خلال مراسلات بين مكاتب الصليب الأحمر بدأت عام 1978 وتوقفت في العام 19881 حتى عام 1989، وتجددت عام 1992 حتى يومنا هذا .

وهذه المنحة التي تقدمها الحكومة السورية لأبناء الجولان بالدراسة في جامعاتها بكافة المجالات وبأي اختصاص حسب رغبة الطالب دون شرط المعدل، وتقدم المنحة فقط لأبناء الجولان السوري المحتل ولواء اسكندرونة وأبناء الشهداء، مما أعطى أبناء الجولان كادرا علميا لا يستهان به ويعتبر من أعلى النسب في الوطن العربي بالنسبة لعدد السكان، رغم حرمان السلطات الإسرائيلية حتى يومنا هذا لعدد من الطلبه بعدم تكملة تحصيلهم العلمي في جامعات الوطن.

التعليقات