رفض التماس طالب بالسماح للسيارات الاسرائيلية بدخول قرية الغجر المحتلة

بعد الانسحاب من لبنان، اقامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي شريطا حدوديا في منتصف القرية التي يتعرض سكانها الى التفتيش مع دخولهم الى القرية او الخروج منها

رفض التماس طالب بالسماح للسيارات الاسرائيلية بدخول قرية الغجر المحتلة
رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية، امس الخميس، التماسا قدمه مجلس قرية الغجر في هضبة الجولان السورية المحتلة، طالب فيه الغاء قرار منع السيارات التي تحمل لوحات ارقام اسرائيلية من دخول القرية.

وامهلت المحكمة الحكومة الاسرائيلية ومجلس محلي قرية الغجر نصف سنة للتداول في الامر ومحاولة التوصل الى حل.

يشار الى ان اسرائيل اقامت، بعد انسحابها من لبنان، شريطا حدوديا داخل القرية بات يشطرها الى قسمين، ما يعرض كل الداخلين الى القرية او الخارجين منها الى التفتيش تحت ستار الاوضاع الامنية ومكافحة تهريب السموم من الاراضي اللبنانية.

ويتعرض السكان الى تفتيش مهين في كثير من الاحيان دون اي ذنب، اضافة الى ان جيش الاحتلال يمنع دخول اي سيارة اسرائيلية الى القرية، حتى تلك التي تحضر المواد الغذائية او لتقديم خدمات حيوية للسكان.

وكان المجلس المحلي في القرية قد التمس الى المحكمة العليا الاسرائيلية في العام 2003، مطالبا بالغاء امر المنع، لكن المحكمة رفضت التماسه امس.

التعليقات