ماراثون رياضي جولاني تضامنا مع أسرى الجولان السوري المحتل

الأسير المحرر رضوان الجوهري:"إننا اليوم نقف قلبا واحدا ووقفة واحدة مع أسرانا الأبطال الذين يسطرون أروع معارك النضال داخل قلاع الصمود والتحدي داخل المعتقلات الإسرائيلية"

ماراثون رياضي جولاني  تضامنا مع أسرى الجولان السوري المحتل
تضامنا مع أسرى الجولان السوري المحتل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتزامنا مع ماراثون دمشق " سورية تنبض " الذي انطلق لنفس السبب وتحت رعاية لجنة التنسيق في الجولان المحتل ولجنة دعم الأسرى في دمشق ووزارة الشؤؤن الاجتماعية في سوريه واتحاد شبيبة الثورة وشركة أريبا للهواتف النقالة، انطلق عند الساعة التاسعة من صباح أمس الجمعة ماراتون الجولان الرياضي.

انطلقت صفارة البداية من ساحة الشهداء في قرية بقعاثا بالنشيد العربي السوري، مرورا بعد ذلك بقرية مسعدة حيث انضم هناك المشتركون دون الثالثة عشرة عاما وصولا إلى مجدل شمس حيث كانت نقطة النهاية ملعب مجدل شمس البلدي .

وحل أولا : لفئة رجال أمير الغوطاني تلاه علاء الصباغ ومدين أبو صالحه ومنصور عماشة وفارس الشاعر وحاتم مسعود أشبالا ومحمود أبو عواد وغدي مسعود، فيما فازت كل من الانسة أحلام أبو صالحه وسماح أبو صالح لفئة سيدات، ونتالي صبح ورهام المغربي أطفال.

ثم احتشد بعدها المشاركون جميعا وتوجهوا إلى ساحة الشهداء في مجدل شمس في مظاهرة ضخمة علت خلالها الهتافات المنددة بالاحتلال والمطالبة بتحرير الأسرى الفوري، وتحرير الجولان كافة، وحمل المشاركون الأعلام السورية واللافتات التي تؤكد على الانتماء إلى الوطن الأم سورية أرضا وشعبا.

وفي الختام ألقيت كلمتان من دمشق عبر الهاتف للسيد فارس كلاس مدير العلاقات العامة في شركة أريبا والسيد مدحت الصالح رئيس لجنة دعم الأسرى في دمشق، أكدا فيها على اعتزاز الشعب السوري بموقف الجولان وأبنائه في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن ملحمة البطولة التي يخوضها أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي تعتبر فخراً لكل مواطن عربي وسوري يفخر بأبناء وطنه، متمنين على الجميع بتحرير الأسرى القريب واللقاء على ارض الجولان السوري المحتل عائدا محررا.

وألقيت كلمة لجنة التنسيق والمتابعة في الجولان ألقاها الأسير المحرر رضوان الجوهري حيث قال: ( إننا اليوم نقف قلبا واحدا ووقفة واحدة مع أسرانا الأبطال الذين يسطرون أروع معارك النضال داخل قلاع الصمود والتحدي داخل المعتقلات الإسرائيلية، فاليوم تتوافق وقفتنا هذه مع ذات الوقفة وذات النشاط في قلب الوطن الغالي في دمشق العروبة).

بعدها وزعت الجوائز على الفائزين التي هي عبارة عن أعمال يدوية من شغل الأسرى داخل السجون الإسرائيلية ليختتم المهرجان بعدها مثلما بدأ بالنشيد العربي السوري.
...

التعليقات