اليوم في الجولان: وقفة احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال

ينظم اليوم الخميس أهالي الجولان السوري المحتل وبمبادرة شبابية وقفة إحتجاجية في ساحة سلطان باشا الأطرش الساعة السابعة مساء في قرية مجدل شمس وذلك ضد الممارسات الإسرائيلية العنصرية بحق أهالي الجولان

اليوم في الجولان: وقفة احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال
ينظم اليوم الخميس أهالي الجولان السوري المحتل وبمبادرة شبابية وقفة إحتجاجية في ساحة سلطان باشا الأطرش الساعة السابعة مساء في قرية مجدل شمس وذلك ضد الممارسات الإسرائيلية العنصرية بحق أهالي الجولان.
 
وقد عمم المنظمون بيانا دعوا فيه الى أوسع مشاركة جماهيرية كونه ومنذ سنوات لم يشهد الجولان المحتل حملة إعتقالات كالتي أعقبت أحداث "يوم النكسة" في الخامس من حزيران الماضي على خط وقف إطلاق النار شرقي مجدل شمس، حيث استشهد وأصيب عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين العزل.
 
وجاء في البيان: "جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي جاء يقنص هؤلاء المدنيين بالرصاص الحي من بين بيوتنا ومن تحت شرفاتنا -ولم نذهب نحن إلى ميدان عملياته!- لم يأبه لأطفالنا الذين تابعوا سقوط الضحايا من نوافذ وأسطح منازلهم ولم يحاول أو يطلب إبعاد أو ابتعاد السكان المدنيين عن ميدان عملياته الدموية".

وأضاف البيان "كل الدم الذي سال لم يكفِ لإرضاء الرأي العام الإسرائيلي الذي اعتبر أن جيشه فشل في معالجة هذه الأزمة، وصب جام غضبه على سوريي الجولان المحتل عبر المضايقات والتضييق والمداهمات الليلية والاعتقالات والتنكيل النفسي بالمعتقلين بالإبعاد والغرامات واستصدار لوائح اتهام مبالغ بها والمماطلة في إصدار الأحكام القضائية والعقوبات الجائرة (ما صدر منها وما يُتَوَقع صدوره قريباً) والمقاطعة الاقتصادية والسياحية وفصل العمال وقطع أرزاقهم وتعطيل المعاملات الرسمية وحملات إعلامية عنصرية تستهدف سوريي الجولان وبناء جدار عازل في الأراضي السورية شرق خط وقف إطلاق النار".

وأشار البيان إلى أن كل هذه الإجراءات الانتقامية تأتي في سياق "حملة تأديبية على ردات الفعل الانفعالية والمحاولات اليائسة لشبابنا بتوقيف أو الحدّ من عملية قتل المدنيين العزل التي كانوا شهوداً عليها لساعات طوال".

وختم البيان "يأتي تحركنا اليوم للاحتجاج على كافة أشكال الممارسات القمعية والعقوبات الجماعية واستصدار أحكام قضائية تمييزية وجائرة بحق سوريي الجولان.. ولإيصال صوتنا إلى وسائل الإعلام المحلية والعالمية وإلى الهيئات المعنية.. ففي نهاية المطاف نحن مواطنون سوريون نعيش تحت احتلال غير شرعي، ولنا حقوق تكفلها المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان.. ولا يجوز أن تنتهكها إسرائيل وتُقابل بهذا الإذعان واللامبالاة والصمت المطبق".

التعليقات