الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل تهنئ الاسير المحرر صدقي المقت في الجولان

قام وفد من الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل الفلسطيني "الرابطة" مساء امس السبت بزيارة تهنئة للاسير الجولاني صدقي المقت في بلدته مجدل شمس، والذي تحرر بعد 27 عاما من الاسر في السجون الاسرائيلية. وضم الوفد العشرات من النشطاء و الاسرى المحررين وذووا اسرى ،منهم الاسيرة المحررة حديثا ورود قاسم وعدد كبير من القياديين منهم المحامي محمد ميعاري ورئيس الرابطة د.وليد شحادة وسكرتير الرابطة ايمن حاج يحيى والقيادي غسان عثامنة، ويوسف طاطور، ومحاسن قيس، وعلي نصار وابو فوزي قويقس واخرون الذين تقدمهم المناضل ومنسق الرابطة منير منصور. و قد توجه الوفد لمنزل الأسير المقت حيث رفرفت الاعلام الفلسطينية والسورية مع تعالي صوت الهتاف الذي يمجد دور ومكانة الاسرى وشعارات تؤكد النضال والمصير الواحد والمشترك للشعبين السوري والفلسطيني والداعي الى خروج سوريا من محنتها معافية وقوية. وكان في استقبال الوفد عدد كبير من اهالي المجدل واهل الاسير حيث التقى هناك عدد من الوفود المهنئة من القدس والجليل والمثلث والمركز و تحدث كل من سكرتير الرابطة ايمن حاج يحيى ورئيسها د.وليد شحادة واكدوا على اهمية هذا التواصل وهذا التلاحم الوطني والانساني لاسيما في ظل المحنة التي تواجهها سوريا ،كما اكدا على اهمية متابعة ملف الاسرى النازف وقضاياهم بصفتهم اسرى حرية يستحقون من شعبهم اكثر من ذلك بكثير الى ان يتم تبييض السجون وتحرير كافة الاسرى. كما وقام الوفد وعلى راسه المناضل منير منصور بتقديم درع للاسير المقت تقديرا لعطائه وتضحياته العظام الذي حمل رمز الصمود والثبات بما تستحق عائلة المقت على ما قدمته من تضحيات استثنائية بجميع افرادها. منير منصور اكد على ان اسرانا داخل وخارج السجن سيبقون كما كانوا اولوية حارقة وفي مقدمة اهتماماتنا،رغم اننا نتحرك ونعمل بامكانيات متواضعة جدا بل شبه معدومة،لكن ذلك لن يثنينا عن مواصلة الاهتمام باسرانا والتواصل الانساني معهم،بحيث ان على قوى شعبنا ان لاتستكين وان تعمل على طرق ابواب كل المؤسسات الانسانية والحقوقية،في سبيل التخفيف من معاناتهم في هذه المرحلة على اقل تعديل،الى حين يتم تحريرهم،كما اثنى منصور على دور عائلة المقت التي قدم ابنائها قرابة ال 60 عاما من الاسر والمعاناة في سبيل الحرية والوطن،وقال ان شعبا كهذا يستحق كل الحياة وكل الحرية.

الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل تهنئ الاسير المحرر صدقي المقت في الجولان

قام وفد من الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل الفلسطيني "الرابطة" مساء امس السبت بزيارة تهنئة للاسير الجولاني صدقي المقت في بلدته مجدل شمس، والذي تحرر بعد  27 عاما من الاسر في السجون الاسرائيلية.


وضم الوفد العشرات من النشطاء و الاسرى المحررين وذووا اسرى ،منهم الاسيرة المحررة حديثا ورود قاسم وعدد كبير من القياديين منهم المحامي محمد ميعاري ورئيس الرابطة د.وليد شحادة وسكرتير الرابطة ايمن حاج يحيى والقيادي غسان عثامنة، ويوسف طاطور، ومحاسن قيس، وعلي نصار وابو فوزي قويقس واخرون الذين تقدمهم المناضل ومنسق الرابطة منير منصور.


و قد توجه الوفد  لمنزل الأسير المقت حيث رفرفت الاعلام الفلسطينية والسورية مع تعالي صوت الهتاف الذي يمجد دور ومكانة الاسرى وشعارات تؤكد النضال والمصير الواحد والمشترك للشعبين السوري والفلسطيني والداعي الى خروج سوريا من محنتها معافية وقوية.
وكان في استقبال الوفد عدد كبير من اهالي المجدل واهل الاسير حيث التقى هناك عدد من الوفود المهنئة من القدس والجليل والمثلث والمركز و تحدث كل من سكرتير الرابطة ايمن حاج يحيى ورئيسها د.وليد شحادة واكدوا على اهمية هذا التواصل وهذا التلاحم الوطني والانساني لاسيما في ظل المحنة التي تواجهها سوريا ،كما اكدا على اهمية متابعة ملف الاسرى النازف وقضاياهم بصفتهم اسرى حرية يستحقون من شعبهم اكثر من ذلك بكثير الى ان يتم تبييض السجون وتحرير كافة الاسرى. كما تحدث المحامي، محمد ميعاريـ الذي اشاد عبر تلاحم الفلسطينيين من الأهل في الجولان السوري المحتل.


كما وقام الوفد وعلى راسه المناضل منير منصور بتقديم درع للاسير المقت تقديرا لعطائه وتضحياته العظام الذي حمل رمز الصمود والثبات بما تستحق عائلة المقت على ما قدمته من تضحيات استثنائية بجميع افرادها.


منير منصور اكد على ان اسرانا داخل وخارج السجن سيبقون كما كانوا اولوية حارقة وفي مقدمة اهتماماتنا،رغم اننا نتحرك ونعمل بامكانيات متواضعة جدا بل شبه معدومة،لكن ذلك لن يثنينا عن مواصلة الاهتمام باسرانا والتواصل الانساني معهم،بحيث ان على قوى شعبنا ان لاتستكين وان تعمل على طرق ابواب كل المؤسسات الانسانية والحقوقية،في سبيل التخفيف من معاناتهم في هذه المرحلة على اقل تعديل،الى حين يتم تحريرهم،كما اثنى منصور على دور عائلة المقت التي قدم ابنائها قرابة ال 60 عاما من الاسر والمعاناة في سبيل الحرية والوطن،وقال ان شعبا كهذا يستحق كل الحياة وكل الحرية.
 

التعليقات