أثار قرار الأعضاء الجدد في مجلس محلي مسعدة بالجولان السوري المحتل الذين تم تعيينهم مؤخراً من قبل الاحتلال، انتخاب الدكتور سلمان خير الدين بطحيش (32 عاما) رئيساً للمجلس المحلي بعد مضي أكثر من 15 عاما كانت رئاسة المجلس لإسرائيلي من خارج القرية، عاصفة من التعقيبات الإسرائيلية المعارضة للقرار والمحرضة ضده بسبب 'عدم اعترافه بالسيادة الإسرائيلية' والكشف عن نشره على صفحته بالفيسبوك بأنه يعرّف نفسه من 'محافظة القنيطرة، سوريا'.
وعلم أن رئيس المجلس المحلي قام بمسح هذا التعريف من صفحته بعد كشف الأمر.
وكانت الداخلية الإسرائيلية قد عينت ستة أعضاء جدد في مجلس محلي مسعدة حيث بدأوا ممارسة مهامهم اعتبارا من مطلع الأسبوع الجاري وكانت أولى مهامهم انتخاب رئيس المجلس من بينهم.
والأعضاء الجدد هم: المحامي صالح إبراهيم، الدكتور سلمان بطحيش، المهندس كرم الولي، المستشار التربوي فضل صبرا، خالد رضا- خريج معهد متوسط- معلوماتية و رائدة أبو صالح صفدي- إدارة موارد بشرية وأمينة مكتبة.
وجاء هذا التعيين بعد الالتماس الذي تقدم به المحامي نبيه خنجر للمحكمة العليا باسم عدد من أهالي مسعدة، طالب فيه بحل المجلس القديم وتعيين مجلس مكون من أبناء القرية، وقد جرى ذلك بالفعل.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس محلي مسعدة كان شخصا يهوديا من من خارج القرية، تم تعيينه لإدارة شؤون القرية من قبل وزير الداخلية.
واستدعي أعضاء المجلس الجدد قبل أيام إلى المحكمة المركزيه في الناصرة، وكذلك قائمقام وزارة الداخلية الإسرائيلية، أوري ايلان، للنظر في قضية تعيين 6 أعضاء مجلس محلي بقرية مسعدة بدل تعيين أعضاء ما بين 7-9 أعضاء إلا أن المحكمة رفضت الشكوى المقدمة ضد التعييين.
وتوجه 'عرب 48' إلى رئيس مجلس محلي مسعدة الجديد، الدكتور سلمان خير الدين بطحيش، للحصول على تعقيبه، وسننشره إذا ما وصلنا لاحقا.
التعليقات