الجيش الإسرائيلي يشتبك مع عناصر "داعش" بالقنيطرة

أفادت وسائل إعلام أجنبية وعربية نقلا عن مصادر مطلعة بمحافظة القنيطرة، أن اشتباكات مسلحة اندلعت صباح اليوم الخميس، بين قوة من الجيش الإسرائيلي وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في منطقة الجولان المحتل بمحافظة القنيطرة.

الجيش الإسرائيلي يشتبك مع عناصر "داعش" بالقنيطرة

أفادت وسائل إعلام أجنبية وعربية نقلا عن مصادر مطلعة بمحافظة القنيطرة، أن اشتباكات مسلحة اندلعت صباح اليوم الخميس، بين قوة من الجيش الإسرائيلي وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش'، في منطقة الجولان المحتل بمحافظة القنيطرة.

وقال موقع 'الخليج أونلاين'، نقلا عن مصادر مطلعة: 'شهدنا اندلاع اشتباكات مسلحة صباح اليوم الخميس، بين قوات إسرائيلية من جهة وكتائب 'الخال' التابعة لتنظيم الدولة من جهة أخرى، وأن السكان سمعوا إطلاق النار ودوي التفجيرات منذ ساعات الصباح الأولى'.

ووقعت الاشتباكات على الشريط الفاصل بين الأراضي السورية والجولان السوري المحتل، في نقطة تابعة للأمم المتحدة، وأكدت المصادر أن القوات الإسرائيلية، وعلى إثر ذلك، تقدمت إلى منطقة 'كفر الما' ورفعت العلم الإسرائيلي على التلة التي كانت تتمركز فيها قوات مراقبة وقف إطلاق النار الدولية.

وتجددت الاشتباكات اليوم الخميس، بعد اشتباكات وقعت الأحد الماضي، بيد أنه لم يرد اليوم أي ذكر لذلك في وسائل الإعلام الإسرائيلية ودون أي تعقيب وتطرق من قبل الجيش الإسرائيلي.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، صباح الأحد الماضي، قتله أربعة مسلحين أطلقوا النار تجاه كمين للجيش جنوبي الجولان السوري المحتل.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن طائرة من دون طيار للجيش الإسرائيلي قصفت مركبة تُقل أربعة مسلحين على الحدود مع الجولان، بعد إطلاقهم النار تجاه كمين لقوة من لواء 'جولاني' في منطقة لم تشهد اشتباكات سابقة.

 وسبق أن حذر موقع المغرد الإسرائيلي، من 'خطورة الأوضاع على الحدود الشمالية'، قائلا: 'في السابق تعرض الجنود الإسرائيليون لاعتداءات من حزب الله في هضبة الجولان، لكن هذه المرة انطلقت النيران من منطقة خاضعة لسيطرة تيارات لمتمردين سوريين مقربين من تنظيم داعش، وهو ما يعد تحولاً في طبيعة المواجهات بتلك المنطقة'.

وربط الموقع بين هذا التصعيد الحاصل من تنظيم 'داعش' وبين تعيين أبو محمد المقدسي قائدا جديدا لجبهة مسلحة يطلق عليها 'جيش خالد' متهمة بمبايعة تنظيم الدولة، في خطوة تشير إلى أن المقدسي يحاول تغيير قواعد المواجهات العسكرية مع دخوله إلى منصبه الجديد، بحسب الموقع.

وفي السياق، أشارت صحيفة 'هآرتس' إلى أنه وفقا لهذه القراءة، فإن حادثة إطلاق النار تستهدف اختبار رد الجيش الإسرائيلي، ومن ثم فإن الفترة المقبلة ستكشف هل المواجهة الأخيرة حدث عابر أو حالة دائمة.

التعليقات