مجدل شمس: تظاهرة رفضًا للانتخابات البلدية

شارك المئات من أهالي الجولان السوري المحتلّ، مساء الجمعة، في مظاهرة احتجاجيّة بمجدل شمس رفضًا لفرض الانتخابات البلديّة من قبل الداخلية الإسرائيليّة على الجولانيين.

مجدل شمس: تظاهرة رفضًا للانتخابات البلدية

من تظاهرة اليوم (ناشطون)

شارك المئات من أهالي الجولان السوري المحتلّ، مساء الجمعة، في مظاهرة احتجاجيّة بمجدل شمس رفضًا لفرض الانتخابات البلديّة من قبل الداخلية الإسرائيليّة على الجولانيين.

وهتف المتظاهرون في ساحة سلطان باشا الأطرش، للحرية وضد الهوية الإسرائيليّة، متشبّثين بالهوية السوريّة.

ومن المقرّر أن يشمل الأسبوعان المقبلان حركات احتجاجيّة منها الإضراب في يوم الانتخابات، وقال الحراك الشبابي في الجولان السوري المحتلّ، المنظّم للمظاهرة، في بيان سابق، إنّ الانتخابات المقررة إقامتها في قرى الجولان السوري المحتل "ليست إلّا محاولة للاستخفاف بعقول أهلنا، والتوقع منا بأن نقبل بالفتات وأن نشكر المحتل بعد ذلك، وهو أمر مضحك، فهذه دولة احتلال وقوانينها قوانين احتلال تعبّر عن مشاريعه وهيمنته فقط".

وأضاف أن "ما حصلنا عليه سابقًا من ميزانيات قليلة وحقوق محدودة كنا قد انتزعناها رغمًا عنه وليس بفضله، وبعد أن فشل على مر السنين في خداع سكان الجولان بهدف الاستيلاء على الأرض وسلب الحريات، لجأ إلى صناديق الاقتراع التي لا تحمل بين ثناياها إلّا وهم عملية التصويت الديموقراطية، فإن ميزانيات دولة تضع الاستيطان والتوسع في أعلى سلم أولوياتها لا تخضع إلّا للمصالح العسكرية والإستراتيجية في المنطقة، وهدفها الأول لم يكن، ولن يكون يومًا، خدمة أهالي الجولان".

وشدّد بيان الحراك أن التمثيل الاجتماعي والسياسي لأبناء الجولان لا يأتي من خلال إعطاء الشرعية لسلطة تقوم على أساس احتلال أراضي الآخرين وقتل سكّان هذه الأراضي وتهجيرهم وبناء المستوطنات على أنقاض بيوتهم وقراهم المهدّمة، "فالبعد التاريخيّ والموروث الثقافيّ هما مكوّنان أساسيّان في هويتّنا الجمعيّة وعلينا أن نعززهما بالتأكيد على رفض التفرقة بأشكالها الثقافيّة والسياسيّة ورفض الظلم بأشكاله الماديّة والمعنويّة، وأن التمثيل السياسيّ لأبناء الجولان يجب أن يبقى شعبيًّا، وبمنأى عن الأطر الخاضعة لسلطة الاحتلال".

التعليقات