مهرجان تضامني مع الأسير صدقي المقت بعد ربع قرن من الأسر

بدعوة من محافظة القنيطرة والحركة الوطنية الأسيرة في الجولان السوري المحتل جرى يوم أمس، الإثنين، تنظيم مهرجان تضامني مع الأسير الجولاني صدقي المقت.

ويأتي هذا المهرجان التضامني بمناسبة مرور ربع قرن (25 عاما) على مكوثه في الأسر منذ اعتقاله في 23/08/1985 مع مجموعة من رفاقه بتهمة مقاومة الاحتلال، وحكمت عليه المحكمة العسكرية باللد بالسجن الفعلي مدة 27 عاما.

واحتشدت جموع كبيرة من الأهالي في منطقة عين التينة في مجدل شمس إلى جانب مشاركة وفود من عرب الداخل وفي مقدمتهم الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل، وعلى رأسهم الأسير المحرر منير منصور، إضافة إلى المطران عطا لله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس.

وأقيم مهرجان خطابي هناك أكد من خلاله المتحدثين على مركزية قضية الأسرى وضرورة إعطائها الثقل الذي تستحقه، وضرورة وضعها على رأس سلم الأولويات وضمن أجندة القوى والحركات السياسية والشعبية الفاعلة في الداخل وفي الجولان المحتل والقيادة الفلسطينية.
تحدث في المهرجان ميمونة المقت شقيقة الأسير صدقي المقت التي قرأت رسالة واردة من الأسير، وتحدث الأسير المحرر بشر المقت شقيق الأسير صدقي، كما تحدث السيد محمد الصفدي في كلمة له باسم أبناء الجولان، وكذلك النائب محمد بركة والمطران عطا الله حنا.

وفي موقع عين التينة السوري قبالة مجدل شمس حضر محافظ القنيطرة الدكتور رياض حجاب وحشد من الشخصيات السورية البارزة إضافة إلى الفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة.

وأكد منير منصور لموقع عــ48ـرب أن قضية الأسرى تفرض، إلى جانب أهمية وقفات التضامن، الدعم والإسناد الفعلي والمكثف والمتواصل لنصرة قضيتهم، وإبقائها مشتعلة وعلى سلم الأولويات. وأضاف أنه يجب على المسؤولين العمل على فتح نافذة من الأمل في تحريرهم، ومد يد العون الفعلي المادي والمعنوي والإعلامي.
..