14/12/2009 - 11:29

زحالقة يطالب بمحاكمته ويصف تصريحاته بالعنصرية؛ الراب عوفاديا يوسيف: المسلمون حمقى ودينهم مقرف مثلهم"..

زحالقة: هذا الراب معروف بعنصريته وهو من الذين يغذون العنصرية وله أتباع يعتبرون كلامه مقدسا..العنصرية ليست مجرد كلام ولا تقع في اطار حرية التعبير عن الرأي بل هي فعل جنائي"..

زحالقة يطالب بمحاكمته ويصف تصريحاته بالعنصرية؛ الراب عوفاديا يوسيف: المسلمون حمقى ودينهم مقرف مثلهم
وصف النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، تصريحات الزعيم الروحي لحزب "شاس" الديني، الراب عوفاديا يوسيف، بأنها تصريحات عنصرية وتحريض ضد العرب والمسلمين وهي فعل جنائي يعاقب عليه القانون.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن الراب يوسيف قوله خلال درس ديني نهاية الأسبوع الماضي إن "المسلمين حمقى وأغبياء ودينهم مقرف مثلهم". وهذه ليست المرة التي يتهجم فيها يوسيف على المسلمين بأوصاف بذيئة وعنصرية.

وقال النائب زحالقة إن هذا الراب معروف بعنصريته وهو من الذين يغذون العنصرية، وما يقوله ليس مجرد كلام بل له الكثير من الأتباع الذين يأخذون كلامه كأنه مقدس.

وأضاف د.زحالقة أن العنصرية ليست مجرد كلام، ولا تقع في اطار حرية التعبير عن الرأي بل هي فعل جنائي يجب أن يعاقب عليها القانون.

ودعا إلى تقديم الراب عوفاديا يوسيف للمحاكمة بتهمة التحريض العنصري.

وأضاف زحالقة: هذا الراب حظي باحترام كبير في مصر حين كان حاخاما لليهود هناك. وللتذكير فقد دعاه الرئيس مبارك قبل عدة سنوات حتى يفتي في مسألة مرور شارع هام في القاهرة يمر عبر مقبرة يهودية، وقد أفتى بمرور جسر كبير فوق المقبرة، فأنجزت السلطات المصرية جسرا كلف عشرات الملايين من الدولارات، وهذا يدل على مدى احترام الاسلام للديانات الأخرى، وهو يقابل هذا الاحترام بكلام بذيء وعنصرية مقرفة وفي نهاية المطاف الإناء بما فيه ينضح.

وخلص زحالقة إلى القول: عوفاديا يوسيف يعتبر أهم مرجعية دينية في إسرائيل، وله حزب سياسي –شاس- يمتثل له وبمقدوره إقامة وإسقاط حكومات، وحزب شاس له 11 عضو كنيست وعدد من الوزراء، وعليه فهو ليس مجرد حاخام على الهامش السياسي والديني، بل هو في مركز النظام السياسي والمرجعية الدينية".

التعليقات